تحدث مرافق الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وعضو الهيئة التأسيسية ومكتب الإرشاد الأسبق الأستاذ فريد عبد الخالق ج 12 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه بتاريخ: 22/02/2004 عن قرار مجلس قيادة الثورة حل جماعة الإخوان المسلمين واعتقال قياداتهم كما تناول الحديث عن تصاعد الخلاف داخل مجلس قيادة الثورة حول عودة الحياة النيابية لمصر والإطاحة بمحمد نجيب.
مقتطفات من حوار فريد عبد الخالق ج 12
حل جماعة الإخوان المسلمين
تحدث فريد عبد الخالق في الحلقة الثانية عشرة من شهادته على العصر، مع الإعلامي أحمد منصور، حول تصاعد الخلافات بين عبد الناصر والإخوان، وقرار حل جماعة الإخوان المسلمين، والمحنة الكبرى لهم.
وقال عبد الخالق إن اتهام عبد الناصر للإخوان بشأن الأسلحة، يدل على نوعية الشخصية التي كنا نتعامل معها فرجل لجأ لنا في شدة وقال لنا : ” الأسلحة محتاج لها والثورة قد تفشل” فنحن أنقذناه وكان والد حسن العشماوي سيتعرض للسجن وربما للإعدام لو ضُبطت الأسلحة وفشلت الثورة، رضينا بكل هذه التضحية وبعد ذلك يحاكمنا بتهمة إحراز أسلحة”.
زيارة عبد الناصر لقبر حسن البنا
وعن زيارة عبد الناصر لقبر حسن البنا، أشار عبد الخالق إلى أنها للتغطية على تصرفاته بتمثيلية مسرحية رديئة لا يقبلها السذج، وإن واقع تصرفاته تشهد ألاعيب سياسية تافهة، الحاجة الثانية أنه كيف يكون قد بايعه وقد صنع كل الذي صنعه.
أخطاء الإخوان
واعتبر عبد الخالق أن الأخطاء الجسيمة اللي ارتكبها الإخوان كانت في حق أنفسهم و لم تكن على حساب الدعوة ولا حساب البلد، يعني كل تصرف عملناه كان لمصلحة الدين ومصلحة البلد، كل تصرف حتى لو كان فيه إيثار لمن يخاصمنا ويحاربنا.
وأشار عبد الخالق إلى إرسال عبد الناصر من يُجري الصلح، ويقول إن جمال عبد الناصر سيغير سياسته ويعترف بكل حقوق الإخوان وأنه سيستجيب للطلبات وسيقر الحكم الشعبي النيابي.
وتابع أن الإخوان في هذا الوقت كانوا بالسجن الحربي، فاجتمع بهم المرشد وعرض عليهم رسالة عبد الناصر، فانقسموا في الرأي، منهم من قال نستجيب ومنهم من تحفظ وقال إنها لعبة من ألاعيبه ولا نصدقها، فأخذ المرشد برأي الأغلبية وكانت بقبول الصلح.
وأكد عبد الخالق أن دعوة الإخوان ربت أجيال موجودة حتى اليوم في الساحة وكوادر تحمل في العالم كله كلمة التوحيد وكلمة لا إله إلا الله، وحكم الشريعة، و كل هذا التيار هو عبارة عن ثمرة لجهود كبيرة دفع فيها ثمن غالي وشهداء.
وأضاف: ” كل الشهداء الذين سقطوا .من أجل هذه المبادئ دمائهم إن شاء الله ستظل تؤجج عند الشعب حبه لحقه وإخلاصه لدينه وإخلاصه لبلده”..
أجزاء حوار فريد عبد الخالق ج 12
00:00 – المقدمة –
00:45 – الأجواء التي سبقت قرار حل الإخوان -
07:50 – تصاعد الخلاف داخل مجلس قيادة الثورة -
16:13 – رد فعل الإخوان بعد خروجهم من السجن -
23:10 – مسؤولية الإخوان عما ألم بالأمة في تلك الفترة -
27:30 – محنة الإخوان وزيارة المرشد لسوريا ولبنان -
35:13 – تأييد الإخوان لحل الأحزاب واختفاء المرشد -
45:40 – استقالة الهضيبي من مكتب الإرشاد -
