جمال حماد ج3 : كتابة بيان ثورة 23 يوليو 1952..وحقيقة التنسيق مع المخابرات الأمريكية

تناول عضو تنظيم الضباط الأحرار و كاتب البيان الأول لثورة 23 يوليو ١٩٥٢ اللواء جمال حماد ج3 من حواره في برنامج شاهد على العصر الحديث عن تفاصيل ساعة الصفر وكتابة بيان ثورة 23 يوليو 1952، وحقيقة التنسيق بين الاستخبارات الأمريكية والضباط الأحرار.
جمال حماد

تناول عضو تنظيم الضباط الأحرار و كاتب البيان الأول لثورة 23 يوليو ١٩٥٢ اللواء جمال حماد ج3 من حواره مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر الذي جرى بثه فى 24 نوفمبر 2008 الحديث عن الاستعدادات الأخيرة قبل الثورة، ومحاولة إقناع العقيد أحمد شوقي بالانضمام إلى الضباط الأحرار وتفاصيل ساعة الصفر والتحركات العسكرية التي أدت لنجاح الانقلاب، وكتابة بيان ثورة 23 يوليو 1952، كما يكشف حقيقة التنسيق بين الاستخبارات الأمريكية والضباط الأحرار.

مقتطفات من حوار جمال حماد ج3

الانقلاب على الملك

تحدث اللواء جمال حماد في الحلقة الثالثة من شهادته على العصر عن انضمام أحمد شوقي ودوره في الثورة والتحركات الأخيرة للانقلاب العسكري على الملك، وأهداف الثورة والعلاقات مع الأميركان.

وكشف حماد أنه قبل تنفيذ التحركات بيوم واحد زارهم أحمد شوقي مع جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر، وخلال جلستهم تفاجئوا بعلاقته باللواء أحمد طلعت حاكم دار بوليس العاصمة والمنوط به التصدي لأي تحركات ضد الملك.

ساعة الصفر

وتابع بأن حالة من الذعر انتابتهم إلا أن أحمد شوقي أكد لهم أنه يعمل معهم، وأن علاقته باللواء أحمد طلعت وهو خاله لن تمنعه من واجبه الوطني، واتفقا معه على ميعاد التحرك. وأشار حماد إلى أن ساعة الصفر كانت الواحدة، لكن كانت هناك معلومات موثقة بأن الملك والمسؤولين علموا بشأن الانقلاب الساعة التاسعة والنصف، إلا أن جمال عبد الناصر لم يعلم بذلك إلا في الساعة الحادية عشر ونصف، ورفض وقف العملية، لأن كل المشاركين متواجدين بالوحدات مقر الانطلاق.

وقال حماد إن تحركاتهم حتى الساعة العاشرة كانت بلباس مدني، ولكن بعدها كل القيادات استبدلت زيها باللبس العسكري، مشيرا إلى أنه قبيل التحرك في الكتيبة 13 خطب أحمد شوقي في الجنود وقال لهم” النهارده رايحين مش زي كل مرة ما الجيش بيروح وبيستخدموه في حتت مش وطنية، النوبة دي الجيش طالع علشان يطهر البلد، إحنا ضد الاستعمار وضد الظلم والطغيان”.

القبض على قيادات الجيش

كما تطرق حماد للساعات الأولى بعد نجاح التحركات والقبض على قيادات الجيش وإيداعهم بالسجن، لافتاً إلى تجمع الضباط حول محمد نجيب في الصورة الشهيرة، والتي ضمت جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وكمال حسين والبغدادي وأحمد شوقي ويوسف صديق.

بيان ثورة 23 يوليو 1952

وعن البيان الأول للثورة، قال حماد أن أي انقلاب أو ثورة لابد لها من بيان، وكلفه به جمال عبد الناصر، كونه أديب وشاعر، مشيرا إلى أنه وعبد الحكيم عامر، تشاركا في وضع النقاط الأساسية التي سيبنى عليها البيان حتى يضمنوا التفاف الشعب مع حركة الضباط الأحرار.

فهرس موضوعات حوار جمال حماد ج3

00:00​​ – المقدمة –

00:35 – انضمام اللواء أحمد شوقي للثورة –

03:31 – سجن اللواء أحمد شوقي بعد نجاح الثورة من قبل الظباط الأحرار ​-

06:09 – أدوار قادة الثورة ​-

10:00 – التحركات الأخيرة ونجاح الثورة –

15:53 – تحركات الظباط الأحرار الأخيرة قبل الثورة ​-

21:13 – الساعات الأولى لانتصار الثورة وإصدار البيان الأول

25:06 – سلاح الفرسان ونوبة الكبسة ​

30:08 – الأهداف الأولية للثورة –

32:39 – تكليف جمال حماد بكتابة البيان الأول لثورة يوليو ​-

35:33 – تكليف أنور السادات بقراءة البيان الأول للثورة ​-

41:25 – شعور اللواء جمال حماد بعد قراءة البيان الاول للثورة بعد 56 عام ​-

44:24 – حقيقة التنسيق بين الاستخبارات الأمريكية والضباط الأحرار –

46:27 – قصة القبض علي جمال عبد الناصر ليلة 23 يوليو ​-

Total
0
Shares
السابق
جمال حماد

جمال حماد ج2 : علاقة جمال عبد الناصر بحريق القاهرة..ودور الإخوان فى ثورة 23 يوليو

التالي
جمال حماد

جمال حماد (4) : عزل محمد نجيب رغم دوره الهام فى الثورة .. واستيلاء عبد الناصر على السلطة

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share