جمال حماد (4) : عزل محمد نجيب رغم دوره الهام فى الثورة .. واستيلاء عبد الناصر على السلطة

جمال حماد

تناول اللواء جمال حماد عضو تنظيم الضباط الأحرار و كاتب البيان الأول لثورة 23 يوليو ١٩٥٢ مع أحمد منصور في الحلقة الرابعة من برنامج شاهد على العصر التي جرى بثها فى 1 ديسمبر 2008 الحديث عن تفاصيل الصراع والتنافس بين الضباط الأحرار ومحاولات عبد الناصر للسيطرة على مجلس قيادة الثورة، و توتر العلاقة بين عبد الناصر ومحمد نجيب واستيلاء عبد الناصر على السلطة.

مقتطفات من الحلقة

تحدث اللواء جمال حماد عضو تنظيم الضباط الأحرار و كاتب البيان الأول لثورة 23 يوليو ١٩٥٢ فى تلك الحلقة من شهادته على العصر، حول علاقة عبد الناصر ونجيب بعد الثورة.

وقال حماد إن الصراع بين قيادات الثورة بدأ بعد عدة أيام من انقلاب يوليو، وعقب عودة نجيب إلى القاهرة بعد التخلص من الملك.

وأشار حماد إلى أن كونه مدير مكتب قائد مجلس الثورة، كان يمر عليه كافة الأوراق التي وضح بها التنافس، وعلى سبيل المثال توزيع كل فرد لرجاله على الأماكن المهمة، ومحاولة السيطرة عليها. وأكد حماد أن ضباط وجنود الجيش عادوا إلى ثكناتهم عقب الثورة، ولكن بقيت القيادات في مركز القيادة في كوبري القبة لكي تدير شؤون مصر، لافتا إلى أن بعض القيادات لم تكن لها النزعة السلطاوية والمطامع فى السلطة، مثل المقدم يوسف صديق، وعبد المنعم أمين، ومحمد نجيب.

وتحدث حماد إلى تسريح عدد كبير من الجيش منهم جميع اللواءات ما عدا محمد نجيب، وعدد كبير جدا من العمداء، ونصف العقداء. وأكد حماد أن جمال عبد الناصر منذ أول الثورة وهو يرسم ويخطط ليكون هو الوحيد المنفرد الذي يحكم مصر، لافتا إلى دور نجيب في الثورة وأنه بدونه لم تكن تنجح الثورة ولا التنظيم في تنفيذ أهدافه.

وقال حماد أن ضباط المدفعية، كانوا من أفضل الضباط الوطنيين في الجيش، وتم تسريحهم بعد أن طالبوا بعودة الضباط إلى ثكناتهم، والسماح بالحياة الديمقراطية في مصر.

وعن أخطاء محمد نجيب، قال حماد أول خطأ تشكيل مجلس الثورة، حيث كانوا جميعا من رجال جمال عبد الناصر، والخطأ الثاني تنازله عن حقه باستمرار، ما ساعد في زيادة سيطرة عبد الناصر وإهانته لنجيب ومن ثم التخلص منه.

أجزاء الحلقة

00:00​​ – المقدمة –

00:35 – بداية الصراع بين مجلس قيادة الثورة ​-

04:06 – بدايات عهد الثورة –

07:09 – لجان تسريح الضباط ​-

11:34 – أدوار الضباط في مجلس قيادة الثورة –

14:16 – تبني عبد الناصر للديمقراطية حقيقة أم كذب ؟ ​-

18:06 – تعيين رشاد مهنا وصي علي العرش ​-

21:59 – تقديم أهل الثقة على أهل الخبرة في المناصب ​-

25:25 – بداية عهد الديكتاتورية من قبل مجلس قيادة الثورة –

27:21 – بداية الصراع بين الظباط الوطنيين وبين المتشبثين بالسلطة ​-

29:10 – العلاقة بين عبد الناصر ومحمد نجيب ​-

35:42 – أخطاء محمد نجيب وأسباب تصفيته –

40:38 – فساد وفضائح أعضاء مجلس قيادة الثورة ​-

43:19 – العلاقة بين عبد الناصر ومحمد نجيب ​-

46:26 – اعتقال محمد نجيب ووضعه تحت الإقامة الجبرية ​-

Total
0
Shares
السابق
جمال حماد

جمال حماد ج3 : كتابة بيان ثورة 23 يوليو 1952..وحقيقة التنسيق مع المخابرات الأمريكية

التالي
جمال حماد

جمال حماد ج 5 : أسباب انفصال السودان..و إدارة عبد الحكيم عامر لحرب 1956

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share