تناول رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدي ج 15 من برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور والذي جرى بثه فى 1 نوفمبر 2015 الحديث عن الخلافات المتتالية بين الأحزاب السياسية ..كما ذكر جهوده أثناء رئاسته للوزراء والقيام بمحاولات للمصالحة بين شمال السودان وجنوبه عام 1987، ووضع ميثاق انتقالي للسودان عام 1989، قبل انقلاب عمر البشير عام 1989 …
مقتطفات من حلقة الصادق المهدي ج 14
تحدث رئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي ج 15 مع أحمد منصور عن نجاح حكومته في الجانب الاقتصادي حتى أنه لم يلجأ إلى الاقتراض وارتفعت المؤشرات الاقتصادية ، واتجه إلى اليابان والصين لعمل اتفاقيات اقتصادية مشتركة مما حفز الغرب وأمريكا ضد حكومته.
انقلاب عمر البشير
وأوضح “المهدي” أن هناك خلافات نشأت بينه وبين كل من الجبهة الإسلامية والحزب الاتحادي، قبل انقلاب عمر البشير، وكان سببه مع الجبهة الإسلامية تسريع الأسلمة وكان خلافه مع الحزب الاتحادي حول السلام وكان المهدي يرى ألا تتم الاسلمة أو السلام إلا بالتراضي.
وأضاف “المهدي” أن عهده كان أكثر عهود السودان ديموقراطية واحتراما لحقوق الانسان، وأضاف أنه لما قامت المظاهرات عقب رفع أسعار السكر قام “المهدي” بالاجتماع بالمتظاهرين واتفق معهم على حل يرضي جميع الأطراف.
انسحاب الجيش السوداني
وتحدث “المهدي” عن انتقاده لانسحاب الجيش السوداني من “ليريا” جنوب السودان ورفضه تبرير القوات المسلحة للانسحاب وطلبه الاجتماع لعمل استراتيجية جديدة للحرب في الجنوب، لكن قادة الجيش عندما اجتمعوا أثار حفيظتهم أن يحاسبهم المدنيون وقاموا بإرسال مذكرة يلومون فيها الساسة في حرب الجنوب.
وأوضح “المهدي” أنه ردا على تلك المذكرة قام بعمل حوار مجتمعي موسع حول كيفية الرد على الجيش شارك فيه كل القوى السياسية والنقابية والعمالية عدا الحزب الاتحادي الذي شارك في آخر يوم من الحوار، وأشار إلى انسحاب الجبهة الإسلامية في آخر يوم في الحوار.
الجبهة الإسلامية
وأضاف أن تصرفات الجبهة الإسلامية كانت تتصف بالغرابة حيث أنهم بعد انسحابهم من الحوار الوطني انسحبوا من البرلمان قبل جلسة مناقشة الميزانية التي تم اعتمادها من المجلس بالإجماع، ويرى “المهدي” أن هذه التصرفات كانت لتفكير الجبهة الإسلامية بقيادة الترابي إلى عمل انقلاب عسكري.
أجزاء حلقة الصادق المهدي ج 14
00:00 مقدمة
00:55 الوضع الاقتصادي في السودان وقت حكومة المهدي
03:41 عقد اتفاقيات شراكة اقتصادية مع اليابان والصين مما حفز الأمريكان ضد حكومة المهدي
06:43 الصادق المهدي لم يقم بأخذ أي قروض
09:00 هل كان الانفصال من مطالب الجنوب
10:35 لماذا قام المهدي بعمل اتفاقية كل الأحزاب وهل هذا قام باستعداء الحزب الاتحادي
11:18 خلاف المهدي مع الحزب الاتحادي على السلام ومع الجبهة الإسلامية على الأسلمة والمهدي يرى أن يتما بالتراضي
14:52 الجبهة الإسلامية تدعوا المهدي لتغيير الدستور وتعرض تعيينه رئيساً لتسريع الأسلمة
16:51 المهدي يضم الجبهة الإسلامية لحكومة الوفاق الوطني
18:23 كيف تعامل المهدي مع المتظاهرين ضد رفع أسعار السكر
19:26 وفد من السودان يزور ليبيا لعمل وحدة مع ليبيا
22:26 الدعم الليبي لنظام البشير أضعاف دعمه لنظام المهدي
24:10 الإتفاق مع الجنوب بتمهيد من المخابرات المصرية وموافقة المهدي على نتائج الاجتماع
25:45 خلافات شديدة بين الأحزاب السياسية حول الاتفاق وقيادات حزب الامة يرفضونه رغم موافقة المهدي
29:28 التوافق بين القوى على تأييد الاتفاق ويخرجون بياناً مشتركاً وأسباب فشل البيان
31:20 الحزب الاتحادي ينسحب من الحكومة والمهدي يعيد تشكيل الحكومة بمشاركة الترابي
32:04 المهدي ينتقد انسحاب القوات المسلحة من ليريا في الجنوب ويرفض تبرير الجيش
34:59 الجيش يجتمع ويرفض أن تحاسبه القوى المدنية ويرسل مذكرة ويوافق عليها كثير من القوى السياسية
36:08 المهدي يقوم بحوار موسع للرد على الموقف العسكري بشكل مناسب
37:53 اجتماع يجمع المهدي بقيادة الجيش في السودان ويخبرهم بوجود محاولة انقلاب ويطلب منهم ايقافها وعاهدوه على ذلك
40:32 ما الذي جعل المهدي يستبعد أن يحدث انقلاب عسكري
42:42 المهدي يشكل حكومة جديدة بدون الجبهة الإسلامية التي بدأت تفكر للانقلاب
44:12 الحكومة تأخذ تأييداً للميزانية من مجلس النواب بالإجماع