جوني عبده ج5 : لم أتورط بالحرب الأهلية و تأسيس استخبارات الكتائب

كشف المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده ج5 من حواره مع أحمد منصور فى برنامج شاهد على العصر، تفاصيل وأسرار الحرب الأهلية في لبنان، وعلاقة المليشيات المارونية بالجيش الإسرائيلي.
جوني عبده

كشف المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده ج5 من حواره مع أحمد منصور فى برنامج شاهد على العصر، الذي جرى بثه بتاريخ 4 ديسمبر 2016، تفاصيل و أسرار الحرب الأهلية في لبنان، وعلاقة المليشيات المارونية بالجيش الإسرائيلي.

واستكمل المدير السابق للمخابرات العسكرية اللبنانية جوني عبده ج5 من شهادته على العصر، الحديث عن عن موقفه من الحرب الأهلية، مؤكدا أنه اعتزل الحرب ولم يكن له دورا بها.

وكشف عن تأسيسه ومساعدته لبشير الجميل في تأسيس جهاز الاستخبارات الخاص بالكتائب والميليشيا المسيحية التي أسسها لمحاربة المسلمين والقوات الفلسطينية.

بشير الجميل

ونفى جوني عبده معرفة علاقة بشير الجميل بالقوات الإسرائيلية خلال تأسيسه لجهاز المخابرات للكتائب، لافتا إلى أن أحد مصادر المعلومات لجهاز المخابرات العسكرية كانت عملاء داخل الميليشا خاصة في المهام التي يصدر أوامر بعدم البحث عنها .

وتحدث جوني عبده عن مصادر المعلومات من خلال التنصت أو العملاء ، لافتا إلى التنصت على القصر الجمهوري بمعرفة الرئيس سركيس لكشف بعض التجاوزات داخل القصر.

وأوضح جوني عبده أن بشير الجميل كان حاد الطباع رافضا للشرعية، وكان يسخر من الرئيس إلياس سركيس ومن والده الذي كان يؤكد دائما على الشرعية والوحدة الوطنية.

مقتطفات من حوار جوني عبده ج5


وأكد عبده أن مسلسل الانشقاقات استمر في الجيش رغم محاولات الرئيس إلياس سركيس إحداث أي تقدم سياسي، فقد واصل الضباط المسيحيون الانشقاق من الجيش والانضمام إلى الجبهة الوطنية المسيحية، كما استمر الضباط المسلمون في الانشقاق والانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية والقوى اللبنانية المتحالفة معها، لكنني لم أنضم إلى أي طرف ولم أتعاطَ مع أي طرف.

استخبارات الكتائب


ونقل أحمد منصور عن بعض المصادر تواصل عبده مع حزب الكتائب ولعبه دورا بارزا في تأسيس جهاز المخابرات التابع له”، فأجاب في وقت من الأوقات طلب مني بشير الجميّل أن أساعده في معلومات حول طريقة تأسيس جهاز استخبارات، وكان دوري تنظيميا فقط حيث دعوته لتأسيس جهاز يتكون من فرعين: الاستخبارات العسكرية والأمن الداخلي.

وبحسب عبده فقد تمَّ تعيينه في أبريل/نيسان 1977 رئيسا للشعبة العامة للمخابرات، بناء على اقتراح من وزير الدفاع فؤاد بطرس، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لاختياره لهذا المنصب هو وجود علاقة جيدة بينه وبين بشير الجميّل، لكن هذا السبب هو الذي دفع رئيس الوزراء سليم الحص للاعتراض على تعينه.

حزب الكتائب اللبنانية

وكشف عن وجود خلافات بين حزب الكتائب اللبنانية برئاسة بشير الجميل ومليشيا “النمور الأحرار” برئاسة داني كميل شمعون، وكان الإسرائيليون يعطون السلاح للجميل ولا يعطونه لشمعون حتى يسيطر الجميل على الساحة المسيحية، مشددا على أنه لم يكن يعلم بدعم إسرائيل لحزب الكتائب عندما ساهم في تأسيس جهاز الاستخبارات التابع له.

التنصت على الفلسطينين


وحول الطريقة التي كانت تحصل من خلالها المخابرات العسكرية على المعلومات خلال الحرب الأهلية، أوضح عبده أن الجهاز كان يجمع المعلومات عبر العملاء الموجودين في جميع القوى السياسية، بالإضافة إلى التنصت على مكالمات السياسيين وإشارات اللاسلكي، مشيرا إلى أن أهم الشخصيات التي كان الجهاز يتنصت على مكالماتها هما: رئيس الوزراء سليم الحص، ووزير الدفاع فؤاد بطرس.
وردا على سؤال حول طريقة تعامل الجهاز مع منظمة التحرير الفلسطينية، أجاب “كنا نتعامل مع ملف الفلسطينيين في لبنان باعتبارهم خصوما للدولة اللبنانية، وكنا نقوم بالتنصت عليهم وهذا سبب خلافنا مع سليم الحص”.
وأشار عبده إلى أن المعلومات التي كانت تجمعها المخابرات كانت تصل إلى الرئيس سركيس “الذي كنت التقي معه بصورة شبه يومية، كما كان الرئيس يطلب منا أحيانا كتابة خطاباته في المناسبات والأعياد الرسمية”.
ونفى عبده أن تكون وحدة المكافحة التي أسسها في المخابرات العسكرية مليشيات مسلحة، مؤكدا أنه تم تأسيسها لتطهير الجيش من الضباط والجنود الموالين للمليشيات المارونية أو الموالين لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وشدد على أن بشير الجميل كان يسخر من الرئيس سركيس لأنه كان لا يؤمن بالشرعية أو الوحدة الوطنية بشكل عام، ومع ذلك لم يكن الرئيس يخشى من بشير الجميل، ولكنه كان يخاف من تصريحات وخطابات كميل شمعون.

أجزاء حوار جوني عبده ج5


0:00
موقف جوني عبد من الحرب الأهلية

2:02 دور جوني عبده في تاسيس جهاز الاستخبارات الخاص بالكتائب

4:05 اختيار جوني عبده كمدير للمخابرات

6:16 مواصفات وأسس اختيار مدير المخابرات

7:30 علاقة فؤاد بطرس بالرئيس إلياس سركيس

8:17 اعتراض سليم الحص على تعيين جوني عبده

9:17 معرفة جوني عبده بعلاقة الكتائب بالإسرائيليين

11:30 دوائر القرار حول سركيس

12:50 دور مدير المخابرات وطرق الحماية للنظام

14:00 طرق الحصول على المعلومات وكسر التشفير للمكالمات

16:30 التنصت على القصر الجمهوري

18:23 علاقة جوني عبده بجهاز ميلشيات الكتائب

19:30 تعامل جوني عبده مع الفلسطينيين

21:30 علاقة عبده بالرئيس سركيس

22:30 تأسيس وحدة المكافحة ودورها

24:00 موقف بشير بالرئيس سركيس وقلق الرئيس من كميل شمعون

Total
0
Shares
السابق

العرب يهربون من الواقع إلى عالم الرواية

التالي

حفلات القتل والذبح الطائفي في حلب

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share