قصة سقوط بغداد

حظي كتاب قصة سقوط بغداد الذي صدر فى العام 2003 باهتمام كبير من القراء والنقاد والمهتمين، ونُشرت عروضه فى عشرات الصحف والمجلات ولاقى قبولاً واسعاً .

أحمد منصور

وبخلاف تغطيته للحرب الأمريكية على العراق، كان الكاتب أحد ركاب طائرة الخطوط الجوية البريطانية التي كانت آخر طائرة دخلت المجال الجوي الكويتي قبيل منتصف ليلة الثاني من أغسطس/ آب والتي تم اتخاذ ركابها رهائن.

قصة سقوط بغداد
قصة سقوط بغداد

كتاب جديد لأحمد منصور

حظي كتاب قصة سقوط بغداد الذي صدر فى أكتوبر عام 2003 عن الدار العربية للعلوم ودار ابن حزم ببيروت والمكتب المصري الحديث بالقاهرة في وقت متزامن باهتمام كبير من القراء والنقاد والمهتمين، ونُشرت عروضه فى عشرات الصحف والمجلات ولاقى قبولاً واسعاً.

حظي الكتاب أيضاً باهتمام وكالات الأنباء العالمية، مثل وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب.

وقد نوهت عنه الوطن السعودية فى خبرٍ على صدر صفحتها الأولى، كما أشاد به الكاتب أحمد بهجت فى مقالاته بصحيفة الأهرام، وكذلك الكاتب صلاح منتصر، والعشرات غيرهم

حظي الكتاب أيضاً باهتمام وكالات الأنباء العالمية، مثل وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب.

قصة سقوط بغداد

يعتبر الكاتب أحمد منصور فى مقدمة كتابه أن قصة سقوط بغداد على يد القوات الأمريكية في التاسع من إبريل 2003 ، لا يقل فداحة عن سقوطها فى يد قوات هولاكو عام655 هـ 1258 م ، ويوضح أنه رغم أنَ بغداد في 1258 كانت عاصمة الخلافة ورمز هوية الأمة آنذاك، إلا أنَ بغداد الحديثة ليست صدام حسين ونظامه ولكنها تاريخ الأمة وحضارتها وعراقتها ومكانتها وقلبها، مؤكداً أن سقوط بغداد في التاسع من إبريل لم يكن وليد اللحظة ولكنه كان نتاجاً لتصرفات حمقاء ونظام ديكتاتوري مستبد أذاق شعبه والمنطقة من الشرور والويلات ما جعلها هدفاً للمخططات الأمريكية والمطامع الصهيونية.

احتلال الكويت

واعتبر أن مخطط سقوط بغداد بدأ فى لحظة احتلال دولة الكويت فى 2 أغسطس 1990، حيث مثل هذا التاريخ والفعل الأحمق بداية نكبة جديدة للأمة، توجت بالنكبة الكبرى فى 9 إبريل 2003.

كتاب قصة سقوط بغداد ليس كتاباً سياسياً، ولكنه قصة حقيقية

أحمد منصور

ينوه الكاتب عن كونه آخر الصحفيين الذين خرجوا من بغداد فى 15 مارس، قبل اندلاع الحرب بـ 4 أيام فى 19 مارس، ثم عاد إليها بعد أن وقعت فريسة تحت الاحتلال الأمريكي، حيث عايش الحياه فى العراق وجابها شرقاً وغرباً، ورصد حياة الناس ومشاعرهم، وذهب إلى مناطق المقاومة المشتعلة، ورصد مايدور على الجانب الأمريكي والبريطاني، وجمع كل ذلك فى قصة سقوط بغداد، موضحاً أنه ليس كتاباً سياسياً، ولكن قصة حقيقية.

الحقيقة بالوثائق

فى نهاية الكتاب وضع المؤلف العديد من الوثائق التي تؤرخ للسنوات الأخيرة من حكم البعث.

اندلاع المقاومة وغياب الأمن وعجز القوات الأمريكية عن حماية نفسها، وخسائرها اليومية فى القوات والعتاد تؤكد حقيقة واحدة أنها سقطت بالفعل فى أوحال العراق

أوحال العراق

كما توقف فى الفصل الأخير من كتابه عند دلالات سقوط أمريكا المتغطرسة فى أوحال العراق، فرغم ما كانت تروج له من أن النظام مكروه من شعبه ومنهك القوى بعد سنوات من الحصار، ومجرد من أسلحته الفعالة، فإن السيطرة على البلد لم يكن بالأمر السهل.

القوات الأمريكية

مشيراً إلى أن اندلاع المقاومة وغياب الامن وعجز القوات الأمريكية عن حماية نفسها، وخسائرها اليومية فى القوات والعتاد تؤكد حقيقة واحدة أنها سقطت بالفعل فى أوحال العراق.

المزيد :

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share