كواليس شاهد على العصر ح 7 : أحمد منصور و كمين خالد مشعل

يكشف أحمد منصور في برنامجه كواليس شاهد على العصر ح 7 – والذي يُبث على قناته على يوتيوب – عن نجاحه فى تجاوز كمين خالد مشعل والذي انتهى باعتماده ليكون أول نجم من صناعة الجزيرة يولد على شاشتها..وتكليفه بتقديم برنامج الشريعة والحياة
أحمد منصور

يكشف أحمد منصور في برنامجه كواليس شاهد على العصر ح 7 – والذي يُبث على قناته على يوتيوب – عن المهمة الأولى التي كُلف بها فى قناة الجزيرة بعد أيام من التحاقه بها، وكيف دبر له مديرها العام محمد جاسم العلي، كمين خالد مشعل، ليختبر قدراته، وكيف نجح فى مهمته، و أجازه مجلس الإدارة ليكون أول نجم من صناعة الجزيرة يولد على شاشتها..

السلام عليكم
وأهلاً بكم في كواليس شاهد على العصر

بعد أسبوعين تماماً من التحاقي بقناة الجزيرة – وأنا بدأت العمل فعليا في 7 مايو 1997 – طلبني محمد جاسم العلي المدير العام للجزيرة ومحمد جاسم العلي مثلما قلت لكم بروفيسور أستاذ تلفزيون يتنفس تلفزيون منذ كان عمره 17 سنة ويعرف كيف يكتشف النجوم وكيف يختبر ويقدم الناس.

كمين خالد مشعل

قال لي يا أحمد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس – عُين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في سنة 1996 .. كان جديد صار له سنة فقط – خالد مشعل جاء في زيارة إلى الدوحة وأحد زملائك سيقوم بعمل حوار معه لبرنامج لقاء اليوم وبرنامج لقاء اليوم كان ولا زال على الجزيرة يقدمه كل الناس.

وأريدك أن تكون Producer معه
Producer يا جماعة أو المنتج اسمه منتج الحوار التليفزيوني وهي عملي الأساسي في الجزيرة بعد ذلك
أنا منتج ومقدم برامج في الجزيرة.

أنتج برامجي
أنا الذي أضع الفكرة الخاصة بالبرنامج
أنا الذي أختار الضيوف
المنتج يضع الأفكار
وهو الدينامو للبرنامج
المنتج يضع الأفكار
يختار الضيوف
يحدد الأسئلة
يضع المحاور
يتواصل مع الضيف
يضع خطة البرنامج كلها
من أولها إلى آخرها
أسبوعين فقط لا زلت ظلا لصلاح نجم
أتحرك في غرفة الأخبار
مبتدئ
أول أمر قمت به
فويس أوفر ورا فويس أوفر يعني بعمل صوت على صوت في تقرير الأخبار لم أقم بعمل حتى تقرير إخباري أتعلم ألف باء صحافة تليفزيونية وهبقى Producer لحوار لقاء اليوم

قال لي هل تستطيع أن تقوم بهذه المهمة قلت له إن شاء الله أقوم بها
فرحت جداً اعتبرت أن هذه أول نقلة مهنية لدي
جلست مع زميلي رتبت معه الحوار

طبعا أيامها لم يكن هناك إنترنت مثل الآن كان لدينا اشتراك “الواير” على الوكالات فدخلت على الوكالات جلست أقرأ عن حماس وعن خالد مشعل وعن كذا .. وجلست كتبت الأسئلة الخاصة بي رتبت أموري عدت للجرائد كان الأرشيف كله ورقي وسهرت `طوال الليل من أجل الحوار ثاني يوم صباحاً
وساعدت زميلي وأعددت معه كل الأشياء وزميلي أستاذ يعني في هذا المجال ولكن فقط دوري هو شيء أنا فرحت إن أنا عملت نقلة سريعة جداً في العمل
انتهينا من الحوار نادى علي محمد جاسم العلي قالي سجلتم قلت له نعم قال لي وكيف كان الحوار قلت له جيد ممتاز قال لي في مهمة ثانية أنا أريدك فيها قلت له تفضل قال لي أريدك أن تسجل أنت لقاء اليوم ثانية مع خالد مشعل بأسئلة ثانية ومحاور ثانية غير اللي أعددتها مع زميلك وغير التي قام بها زميلك
أنا كنت في مكتب محمد جاسم العلي وسمعت هذا الكلام دارت رأسي .. أنا بذلت كل طاقتي وكل جهدي وكل معلوماتي وكل فكري في الحلقة التي حضّرتها مع زميلي كيف سأحضّر الآن حلقة ثانية والأهم إن أنا الذي سأجري الحوار وأنا لم أجلس طوال عمري أمام كاميرا

ولم يعلمني أحد.. لم أصل بعد لمرحلة التعلم في التعامل مع الكاميرا .. لم أصل لمرحلة التعلم في التعامل مع سماعة “الأيربيس” مع المخرج لم أدخل استوديو أو أجلس فيه قلت له أبو جاسم تريدني أن أجري أنا الحوار قال لي أنت الذي ستجري الحوار

قلت له إن شاء الله وخرجت من مكتبه وأنا أقول هذه مؤامرة لفصلي من الجزيرة أنا رجل وصلت منذ أسبوعين ولا زلت أقول ألف باء وبسم الله يا هادي وتقول لي اعمل Producer وعملت Producer وأجريت حوار ناجح وحوار جيد أنا الآن أعمل حوار آخر بأسئلة أخرى بمحاور جديدة وأنا الذي أدير الحوار وأنا لا أعرف التعامل مع الكاميرا ولا كيف سأوزع عيني بين الضيف وبين الكاميرا وأتعامل مع “الأيربيس” مع المخرج

خرجت من غرفة محمد جاسم العلي
محمد جاسم العلي فيه ذكاء شديد جدا وفيه ألمعية شديدة جداً كان وهو يحدثني يعرف من داخله أن هذا تحدي كبير بالنسبة لي وأنا قبلت التحدي وهنا يا جماعة هناك نقطة مهمة في الحياة عندما تأتيك الفرصة اقتنصها حتى لو أنت مش مستعد لها 100%

في كثير من الأحيان تكون غير مستعد 100% لكن تستطيع أن تتعامل مع الأمر لكن ليس كل يوم ستأتي لك الفرصة ليس كل يوم سينادي لي محمد جاسم العلي وأنا لا زلت في بداية العمل ويقول لي أجري حوار

ليس كل يوم سيأتي رجل مثل خالد مشعل إلى قطر وتأتي لي الفرصة.. الفرصة إذا مضت اليوم ممكن أن تمضي لكن أنا فعلاً خرجت من غرفة محمد جاسم العلي وأنا لا أرى أمامي دخلت غرفة الأخبار وأنا تائه لا أعرف على أي كرسي جلست أو المكتب الذي جلست عليه ..

كل شخص يقول لي ماذا بك ؟ أقول له لا شيء لكن قلت أنا أمام تحدي مهني الآن إما أكون أو لا أكون إما أنهم يريدون طردي بعد أن أفشل في هذا الموضوع فيفصلوني يعني هيرفدوني بالمصري ويقولوا لي اذهب أنت لا تصلح للعمل معنا أنت قادم من الصحافة المكتوبة ولا تصلح للتليفزيون لا تعرف التعامل مع الكاميرا لا تعرف إعداد برنامج
أو أن أنجح في هذا الأمر وأبدأ خطواتي بثبات في الصحافة التلفزيونية أنا أمام تحدي كبير جداً في خلال دقائق حسمت الأمر وقلت أنا قبلت التحدي وأول شيء سأقوم به أني أتصل على خالد مشعل الآن
اتصلت على خالد مشعل قلت له أبو الوليد أنا فلان وأنا كنت معاك صباحا وأنت تسجل الحوار قال لي فعلاً وهو يعرفني من مجلة المجتمع.. التي عملت لي شهرة عالمية كبيرة.

قلت له أنا أريد منك طلب .. والمدير العام طلبه مني الآن وأرجو أن تتجاوب معي فيه قال لي : تفضل قلت له : المدير العام طلب مني أن أجري معك حوار آخر غير الحوار الذي اجريته مع زميلي في الصباح وأنا الذي سأكتب الأسئلة والمحاور والأشياء وأنا سأسجل الحوار

فقال لي يا أخ أحمد لكن أنا سجلت بالفعل والحوار الخاص بك والحوار الآخر ما مصيره قلت له الحوار الثاني هو الذي سيبث لكن الحوار الخاص بي هذه هي تجربة للكاميرا يسموه “تيست سكرين” تجربة للشاشه يريدون أن يروا وجهي على الشاشة كيف سيكون شكلي سأخرج “فوتوجينيك” مثل ما يقولون .. الشاشة ستحبني الكاميرا ستحبني وتظهرني للناس بشكل ممكن يقبلوه يحبوا يروه أم لا

حوار أحمد منصور مع خالد مشعل

فقال لي طالما الموضوع يعني اختبار شاشة فيعني اعملو مع أي شخص لماذا أنا ؟ أنا وقتي ضيق وأنا قادم زيارة محدودة للدوحة و موجود غدا وبعد غد سأسافر فيعني يمكنك القيام به مع أي شخص..
أنا خالد مشعل اعتذر لي فرحت
قلت فُتحت لي طاقة القدر سأذهب لمحمد جاسم العلي وأقول له خالد مشعل اعتذر جريت على محمد جاسم العلي وأنا فرح قلت له أبو جاسم خالد مشعل اعتذر وقال أنا مشغول وغير متفرغ وكذا نظر لي محمد جاسم العلي هكذا بذكائه وحنكته وقال لي اعتذر قلت له نعم أنا قلت له أنا بعمل تيست سكرين وكذا وممكن فقال لي يعني ممكن أن تسجل مع أي أحد

قال لي إذا يا أحمد ارجع لخالد مشعل ثانية قل له الإدارة قررت إن أنا سأجري الحوار ويروا حواري وحوار زميلي ويقرروا عندها ما هو الحوار الذي سيبث .. يعني أنت ستجري الحوار وممكن حوارك يُنشر على الشاشة قلت له حواري يُنشر على الشاشة قال لي نعم قلت له لكن أنا ليست لدي خبرة قال لي أذهب يا أحمد اسمع الكلام ونفذ الذي قلت عليه قلت له حاضر قال لي ستجري الحوار وستنجح أم لا قلت له إن شاء الله سأجري الحوار وسأنجح فيه وسأكون عند حسن ظنك بي طالما أنت تحسن الظن بي فأنا سأكون عند حسن ظنك

تحدي حقيقي

هنا أدركت أني أمام تحدي حقيقي وأمام اختبار حقيقي وأمام فخ حقيقي لا بد أن أنجح فيه ولا بد أن هذا سيكون أمر مصيري بالنسبة لي إما سأعبر من هذا الاختبار وأظهر على الشاشة بعد أسبوعين فقط من التحاقي بالجزيرة ومجيئي من الصحافة المكتوبة وإما إن فشلي وعدم نجاحي في هذا الاختبار ربما سيكون له أثر سيئ على مصيري المهني

كلّمت خالد مشعل مرة ثانية بصراحة خجل مني خالد مشعل خجل مني قلت له يا أبو الوليد هذه فرصة بالنسبة لي والمدير قال لي كذا وكذا والحوار الذي سأجريه معك ممكن يُنشر على الشاشة .. الإدارة ستقرر وممكن أن يبث على الشاشة

صعوبات التقديم التلفزيوني

الإدارة هنا ياجماعة إدارة الجزيرة في ذلك الوقت كل الذين كانوا يظهروا على الشاشة تقريباً كانوا قادمين من الـ BBC أو من محطات تلفزيونية أخرى
الجزيرة كانت تريد أن تصنع نجومها والفرصة هذه لم تتاح لي وحدي بل كان هناك الكثير جدا ممن أتيح لهم المجال أن يظهروا على الشاشة أن يُجروا حوارات أن يشاركوا في برامج لكن المهنة هذه مهنة شاقة مهنة صعبة وأن تجد وجه مقبول على الشاشة الناس تحبه وشخص لديه الخلفية الثقافية والمعرفية وشخص لديه المواهب الربانية المختلفة لكي يصبح مقدم تليفزيوني ناجح والمهارات التي يجب أن يكتسبها أيضاً حتى تعمل على نجاحه وجود هذه العوامل ليس سهلا هذه مهنة ليست سهلة
كل الناس تعتبر التقديم التلفزيوني سهل لكن التقديم التلفزيوني من أصعب المهن التي يمكن أن يقوم بها الإنسان

حاولت الجزيرة أن تصنع نجوم كثر لكن يشرفني إلى الآن أني أول نجم صنعته الجزيرة أنا ابن الجزيرة ولذلك أقول دائما أنا ابن الجزيرة ولن أظهر على شاشة أخرى غير الجزيرة

نجوم الجزيرة

ولذلك حاولت الجزيرة أن تصنع نجوم كثر لكن أنا يشرفني إلى الآن أني أول نجم صنعته الجزيرة أنا ابن الجزيرة ولذلك أقول دائما أنا ابن الجزيرة لن أظهر على شاشة أخرى غير الجزيرة وكان محمد جاسم العلي يفخر دائماً يقول أحمد منصور ابن الجزيرة الجزيرة هي التي صنعت أحمد منصور وهذا شرف لي

أعود للموضوع أجريت الحوار الخاص بي وسأعرضه عليكم الآن سترونني “مفشكل” في ملابسي نظارتي ليست نظارة مقدم تلفزيون جلستي بدلتي طريقة كلامي صوتي العالي أول مرة أتعامل يا جماعة أمام كاميرا ولم أكن أتوقع أن الحوار سيبث من قريب أو بعيد لكن هم كانوا ربما متعجلين في صناعة نجم أو يريدون يقدموا نجم إلى الناس في نفس الوقت وجدوا عندي الإمكانية أن أكون هذا الشخص الذي يتمنوا أن يقدموه للناس كنجم جديد من صناعة الجزيرة

محمد جاسم العلي

أنهيت الحوار وسلمته لمحمد جاسم العلي وجلست أنتظر مصيري الوضع بالنسبة لي تقريباً يعني أسبوعين وأنا جالس .. بعد أيام قليلة بثوا الحوار ..
لكن بعد أيام قليلة من إجرائي للحوار كان هناك اجتماع لمجلس الإدارة مجلس الإدارة كان يجتمع في الجزيرة كل ثلاثاء والشيخ حمد بن ثامر وكل أعضاء مجلس الإدارة كانوا يأتوا يسلموا علينا يعرفونا من أول يوم يتكلموا معنا كان هناك حميمية في الجزيرة عجيبة
كان مجتمع لم يتكرر وأعتقد لن يتكرر في أي محطة تليفزيون أخرى أن تجد مجتمع صغير الجميع موجود فيه رئيس مجلس الإدارة محمد جاسم العلي هذا كان 24 ساعة على رؤوس الناس الجزيرة في ذلك الوقت في البداية كنا نبث 6 ساعات فقط من الساعة 4 ونصف أعتقد للساعة 12 تقريباً في الليل أو 12 ونصف كان آخر شيء .. وبعدها أصبحت 12 ساعة .. ثم أصبحت 24 ساعة بعدها

إدارة ملهمة

لكن محمد جاسم العلي ترك أثرا في نفوس الجيل الأول للجزيرة 7 سنوات محمد جاسم العلي
محمود السهلاوي
حمد بن ثامر
رئيس مجلس الإدارة
محمود السهلاوي
كان نائب رئيس مجلس الإدارة
ومحمد جاسم العلي المدير العام والعضو المنتدب
إدارة الجزيرة الفريدة الملهمة منذ تأسيس الجزيرة منذ صدور القرار السياسي في فبراير سنة 1996 وحتى نهاية العام 2003 تقريباً الإدارة الفريدة كانت تتكون من ثلاثي فريد للغاية
رئيس مجلس الإدارة الشيخ حمد بن ثامر الذي لا يزال حتى اليوم كما يسميه محمد كريشان عمود الخيمة في الجزيرة
محمود السهلاوي نائب رئيس مجلس الإدارة
محمد جاسم العلي المدير العام والعضو المنتدب

هناك إدارة ملهمة بالنسبة للفريق كله وهناك روح عمل جميلة جداً أعتقد أنها لم توجد في أي محطة من قبل وأصبح الجميع يفتقد هذه الروح الجميلة روح فترة البداية

لقاء اليوم

انتظرت إلى أن كان هناك يوم فيه اجتماع لمجلس الإدارة ولا أنسى المهندس حسين جعفر كان عضو مجلس الإدارة وكان رئيس الهندسة في الجزيرة هو المؤسس للهندسة في قناة الجزيرة كان خارجا من الاجتماع وأنا أسير في مكان أمام غرفة المدير العام التي كان فيها الاجتماع وهو خارج هلل عندما رآني قال لي أحمد مبروك يا أحمد مبروك

برنامج الشريعة والحياة

قلت له ماذا يا “باشمهندس”؟ قال لي: الإدارة قررت أن تبث حوارك في برنامج لقاء اليوم كما كلفوك بتقديم برنامج الشريعة والحياة

في الحلقة القادمة أكمل لكم القصة
حتى ألقاكم في كواليس شاهد على العصر
هذا أحمد منصور يحييكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهرس موضوعات كواليس شاهد على العصر ح 7

00:00 مقدمة الحلقة

00:21 لقاء مع محمد جاسم العلي

00:54 مهمة إنتاج حوار مع خالد مشعل

02:20 رد الفعل بعد استلام المهمة

02:38 طريقة التحضير لحلقة خالد مشعل

03:09 مهمة تقديم الحوار مع خالد مشعل

03:45 كيف سيتم تقديم الحوار بدون خبرة تلفزيونية؟

05:03 أهمية اغتنام الفرص

06:25 الاتصال مع خالد مشعل لإعادة الحوار

09:25 احتمالات النجاح والفشل وأثره على المسيرة المهنية

10:09 مصاعب التقديم التلفزيوني

11:49 شكل الحوار الأول بعد الانتهاء من تصويره

12:26 تسليم الحوار وعقد اجتماع مجلس الإدارة

12:44 المجتمع الداخلي لقناة الجزيرة

13:24 متابعة محمد جاسم العلي المتواصلة لبث قناة الجزيرة

13:52 تناغم إدارة قناة الجزيرة الفريدة منذ 1996 حتى 2023

14:07 الجزيرة تقرر بث الحوار وتكليف منصور بتقديم الشريعة والحياة

المزيد من حلقات كواليس شاهد على العصر

Total
0
Shares
السابق
أحمد منصور

بودكاست بلا حدود 1 : أحمد منصور و حوار الأسئلة الذهبية

التالي
أحمد منصور

بودكاست بلا حدود 2 مع أحمد منصور : مستقبل إسرائيل

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share