إبراهيم قالن يكشف عن العقل المدبر للمحاولة الانقلابية في تركيا

يكشف إبراهيم قالن، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، و الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السابق، ورئيس الاستخبارات التركية الحالي، في حلقة من برنامج بلا حدود جرى بثها بتاريخ 27 يوليو 2016، أسرار المحاولة الانقلابية في تركيا في 15 يوليو 2016، ومن يقف ورائها فى الداخل والخارج.
إبراهيم قالن

يكشف إبراهيم قالن، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، و الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السابق، ورئيس الاستخبارات التركية الحالي، في حلقة من برنامج بلا حدود جرى بثها بتاريخ 27 يوليو 2016، أسرار المحاولة الانقلابية في تركيا في 15 يوليو 2016، ومن يقف ورائها فى الداخل والخارج.

نص حوار إبراهيم قالن عن العقل المدبر للمحاولة الانقلابية في تركيا

تنظيم فتح الله غولن

إبراهيم قالن :

هناك عدد من النقاط جديرة بالذكر هنا، ومن المهم لنا أن نفهمها

أولاً

هذا الانقلاب قام به فصيل مارق من الجيش مرتبط بتنظيم فتح الله غولن وهذا واضح لا شك فيه

أحمد منصور:

أعطنا بعض المعلومات التي تؤكد ذلك.

التغلغل في الدولة التركية

إبراهيم قالن :

نعم سأفعل.

هذه المجموعة الغولانية التي يديرها هذا الرجل فتح الله غولن الذي يعيش في بنسلفانيا في الولايات المتحدة منذ عام 1999 كان لديه خطة في التغلغل في الدولة التركية على مدى عقود على الأقل منذ الثمانينيات وبالفعل هو اعترف وقال بأن لديه آلاف وآلاف من الأتباع في مؤسسات الدولة في الجهازالقضائي .. في قوات الشرطة في القوات الأمنية وفي الجيش وفي مؤسسات آخرى في البلد.

أحمد منصور:

ما هو هدفه من وراء ذلك؟

إبراهيم قالن :

هدفه هو أن يسيطر ويحتل البلد هم يُقدمون أنفسهم بأنهم مدرسون ومعلمون مسالمون وهم يُمثلون الإسلام المعتدل وهم يقومون بعمل خيري وصدقات

ولكن كان هناك جانب ظالم في هذه الحركة مظلم حتى قبل هذا التحرك في الثمانينيات والتسعينيات كانوا دائماً غامضين وكانوا ينافقون يُظهرون لك شيئاً ويفعلون شيئاً آخر وهذا لا علاقة له بالإسلام قط ولا بأخلاق الإسلام ولا بثقافتنا ولا بحضارتنا أبداً.

الشخص يجب أن يكون صادقاً أميناً إن كنت صديقاً أو عدواً تُظهر وجهك الحقيقي ولا تستخدم أي قناع.

الغاية تبرر الوسيلة

أحمد منصور:

كيف استطاع أن يخدع كل هؤلاء؟

إبراهيم قالن :

هذه ذهنيتهم …هذه ذهنية هذه المجموعة لأنه يؤمن أن كل وسيلة ممكنة لتحقيق هدفه هي مشروعة أي أن الغاية تبرر الوسيلة إذاً فهو ليس لديه مبادئ

فهم يمكنهم أن يكذبوا ويمكنهم أن يرتكبوا جريمة أو يسرقوا أو يفعلوا أي شيء وكلهم يزعمُون بأنهم يقومون بذلك من أجل قضية نبيلة عظيمة لذلك يرتكبون هذه الجرائم الصغيرة وهذه ذهنية خطيرة جداً وهذا الرجل وأتباعه يؤمنون بأنه المهدي هم يقولون هذا على الملأ من وجهة نظر دينية

ومن وجهة نظر اعتقاد وعقيدة هذا مبدأهُم وهذا اعتقادهم. وهذا غير معقول

أحمد منصور:

هل صحيح أنه خطط أن يعود إلى تركيا على غرار عودة الخميني الى إيران؟

إبراهيم قالن :

هذا ما يقوله البعض بأنه كان يُخطط للعودة على شاكلة الخميني بأن يعود الى تركيا وأن يستقبله أنصاره إذا بدأ بالتخطيط وزرع أتباعه في مؤسسات الدولة بدون أن نعرف من هم وهم يخفون هويتهم كما في بعض الحالات أعطيك أمثلة على ذلك إذا كنت حركة دينية فإنك تحترم مبادئ الإسلام ولا تشرب الخمر وزوجتك تغطي شعرها وتصلي هو أعطى أوامر للجيش بأن لا يقوموا بأي من هذه الأمور لكي يُخفوا أنفسهم ولكي يتستروا على هويتهم

كيف يمكنك أن تجعل شيئاً حراماً حلالاً؟ الله سبحانه وتعالى حرم شيء فلا يمكنك أن تحلله لأي غرض من الأغراض ليس لديك صلاحية دينية للقيام بذلك ولكنه أصدر فتوى لأتباعه بأن يقوموا بكل هذه الأمور لكي يتخفوا ولكي يتغلغلوا سراً في مؤسسات الدولة ليتمكنوا يوماً ما عندما يُصدر الأمر لهم أن يقوموا وينفذوا أمره أُعطيك مثالاً خلال محاولة الانقلاب هذه قائد الجيش مساعده اعترف بأنه يعمل مع تنظيم غولن وهو عضو في هذا التنظيم

وقال إنه قام بتنفيذ أوامر ما يسميهم إخوته تلك الليلة ولكنه قال وهذا مهم أيضاً بأنه دخل المدرسة العسكرية عام 1989 قبل سبعة وعشرين عاماً وهناك أسئلة قدمت له من قبل إخوته الغولانيين لأنه عليك أن تجري اختباراً قبل الدخول في المدرسة وقدموا له الأسئلة قبل أن يدخل الامتحان لكي ينجح فهم سرقوا أسئلة الاختبار في هذه المدرسة العسكرية وقاموا بذلك أيضاً في اختبارات آخرى هناك قضية في المحكمة الآن ضدهم بسبب سرقتهم لأسئلة الامتحانات ، وهناك قضية ضدهم الآن بسبب ذلك، ولكن ما هو مذهل أكثر هو التالي، عندما قاموا باعتقال رئيس الأركان، والذي حاولوا أن يقنعهم، بأن يتوقفوا عما يفعلونه، قال أنتم في المسار الخاطئ، وأنتم تخونون بلدكم وتنتهكون الدستور، أوقفوا هذا، سوف تُعاقبون بشدة، إذاً حاول أن يُقنعهم بالتوقف عن ذلك، وفي مرحلة من المراحل، وهذا ورد في شهادته الرسمية تلك الليلة، أحد جنرالات الانقلاب، قال، لا يمكن أن نقنعلك، ربما نجعلك تتحدث لفتح الله غولن مباشرة، لكي يقنعك بالاستمرار، في عملية الانقلاب.

أحمد منصور:

هذا يؤكد أن غولن كان على علم بكل تفاصيل الانقلاب؟

إبراهيم قالن :

نعم ليس لدينا شك أبداً، هو عرف عن هذا الأمر، والناس كانوا يعملون سراً، وكانوا يخبرونه بهذا الأمر ولا شك بذلك، المزيد من الأدلة قادمة سوف نراها، على سبيل المثال، بعض الجنرالات والجنود في هذا الانقلاب، كان لديهم أوراق أدعية وقعها غولن، وقالوا إن هذا سوف يكون حماية لهم، إذاً من وجهة نظر دينية وعقيدية، فإنهم حقا منحرفون، هذا لا علاقة له بالإسلام ولا بالدين، فهذا نفاق، وهذا تفكير خطير.

الدعم الخارجي لتنظيم فتح الله غولن

أحمد منصور:

الرئيس قال إن هؤلاء وراءهم قوى أكبرما هي القوى التي تقف خلف غولن لاسيما وأن الذين يعرفونه يقولون إن الرجل ليس بهذه الحنكة والعقلية

التي يكون بها مثل هذا التنظيم السري المعقد والمنتشر في كل أضلع ومفاصل الدولة؟

إبراهيم قالن :

على ما يبدو هو يحصل على بعض المساعدة والمشورة من البعض من جهات معينة لا أريد أن أشير اليها الآن ولكن واضح الآن

أولاً لم نرى أي تنظيم كهذا في بلدنا وفي تاريخنا، هناك منظمات يسارية ومنظمات يمينية ومنظمات إسلامية وقومية تركية ولكن لا شيء كهذا ابداً

هذه حالة فريدة ولهذا السبب أحيانا من الصعب للناس في الخارج أن يفهموا حقاً لماذا مجموعة كهذه وتنظيم كهذا يمكن أن يُوجد وأن يبقى وينتظر لأعوام ومن ثم يقوم بمحاولة الهيمنة على البلد، وأن يقوم بكل هذه الأمور، لهذا السبب أريد أن أتحدث، عن عقليتهم وكيفية عملهم.

على سبيل المثال، أعطيك مثالاً آخر، عندما بدأوا بأن يكون لهم نفوذ قوي، أكبر في البيروقراطية التركية، وخاصة بعد ألفين وستة، وألفين وسبعة وألفين ثمانية، أرادوا أن يسيطروا على كل شيء، أرادوا أن يكون مدير الشرطة منهم، ورئيس الاستخبارات، أن يكون من أتباعهم وما شابه، لذلك وبغية، أن يجعلوا أنصارهم في هذه المناصب الحساسة، قاموا بفبركة أدلة اختلقوها، ضد من هم منافسون لهم، حسب اعتقادهم، فبركوا بعض الأدلة.

على سبيل المثال، قام بسرقة المال وهذا ليس صحيحاً، ولكنهم لديهم قضاة، هم قضاة أتباع لـ غولن، يكتبون هذه الإدانات وهذه التهم، أيضا لديهم شرطة يضعون الأدلة المزيفة، على سبيل المثال يضعون المال في بيته، ويقولون لدينا دليل هنا نقدمه أمام المحكمة.

ارتباط فتح الله غولن بالماسونية

أحمد منصور:

الحركة الماسونية هي التي تقوم بهذه الأشياء ؟!

إبراهيم قالن :

نعم بالضبط.. إنها منظمة ماسونية. نعم بالضبط أنها منظمة ماسونية لذلك يقوموا باختلاق الأدلة وأيضا يقوموا بتسريب وثائق سرية للإعلام

لكي يتأثر الناس بها.

على سبيل المثال يسربون معلومات عني ومن ثم أطرد من منصبي لكي يأتوا بأحد أتباعهم ليحُل محلي هذا هو تكتيكهم وهم بطريقة غير قانونية

يتنصتون على الناس والمسؤولين وعندما أدركنا كل هذا بأنهم يقومون بهذا العمل الجنائي لأعوام قلنا توقفوا أنتم تماديتم..

وأنتم لستم منظمة تعليمية بعد اليوم

أحمد منصور:

متى اكتشفتم ذلك ؟

إبراهيم قالن :

بدأت تقريبا في ألفين وعشرة

أحمد منصور:

هنا بدأت العلاقات بين أردوغان وغولن؟

إبراهيم قالن :

نعم

عندها بدأت الأمور تجري في مسار مغاير لأن الأمر الأول الذي قاموا به وهو أمر لافت أرادوا أن يكون أحد أتباعهم مدير المخابرات

ورئيسنا قال كلا.. قال أنا سأُعين مدير المخابرات ويكون شخصاً أثق به وهو رئيس المخابرات الحالي هم جن جنونهم آنذاك وقالوا لماذا ؟ ألا تثق بنا؟

الرئيس قال كلا. أنتم تماديتم أنا أفهم أن يكون لديكم مدارس نعم مارسوا نشاطكم التعليمي ولا بأس إذا أردتم منظمات غير حكومية ومنظمات خيرية.

لا بأس. ولكن عندما تتدخلوا بشؤون الدولة والاستخبارات والقضاء! ما هذا ؟ لم تعودوا أنتم منظمة دينية بل أنتم منظمة ماسونية خطيرة وتمتلكون قدراً كبيراً من القوة، إذاً عندها بدأوا يتحركون ضد الرئيس أردوغان، وقد قاموا بتخريب كبير في هذا البلد، بما فيه ما يتعلق بعملية السلام الكردية، أولا دعموها، ومن ثم عندما أدركوا بأن هذا الأمر خرج عن سيطرتهم قاموا بتخريب هذه العملية، وسنجد المزيد من المعلومات والأدلة، في الأسابيع القادمة، سترون حقائق مذهلة، لا تُصدّق حتى ..

أحمد منصور:

منذ ألفين وعشرة منذ ألفين وعشرة إلى ألفين وستة عشر وهم يعملون بانتظام ضد الدولة لإسقاطها

إبراهيم قالن :

بالضبط ترون هذا في تحركهم في البلد وخارج البلد أنظر ماذا يفعلون خارج تركيا الكثيرون منهم فروا من تركيا الآن الى أوروبا والولايات المتحدة

وأماكن آخرى وإلى بعض البلاد العربية انظر ماذا يفعلون كل ما يقومون به هو حملات تشويه ضد الرئيس أردوغان ويشوهون سمعته وضد تركيا

وينشرون الأكاذيب ويقومون بدعاية مزيفة وكل شيء يفعلونه بسبب إرادتهم للإضرار بتركيا، نعم قلت لدينا يمينيون وحركات قومية ويساريون

ولكن لم نرى مثل هذا التنظيم قط..

العقل المدبر الحقيقي لمحاولة الانقلاب في تركيا

أحمد منصور:

من العقل المدبر الحقيقي الذي يقف وراء الانقلاب؟

إبراهيم قالن :

نحن نعتقد بأنه فتح الله غولن ولا شك بذلك ولكن إذا سألتني من هو من الجنرالات العقل المدبر ووجه الانقلاب أقول لك شيئاً لافتاً هنا

في الانقلابات العسكرية المعاصرة يكون هناك عادةً وجه لشخص هو الذي يقود الانقلاب على سبيل المثال عام 1980 عندما حدث الانقلاب

كنعان إيفرين كان وجه الانقلاب وخرج وقال أنا أقوم بهذا الانقلاب وأنا سأتولى زمام الأمور في إسبانيا فرانكو خرج وقال أنا احتل البلد وأنا هنا

في الأرجنتين بينوشيه قال أنا هنا وفي مصر السيسي قال أنا أتسلم زمام الأمور وأنا قائد الانقلاب هنا الأمر مختلف ليس لديك شخص هنا يخرج على الشاشة ويقول بصراحة وبصدق وبشجاعة أنا قائد الانقلاب هذا تكتيك فتح الله غولن أي أنه ليس هناك ظهور أمام الكاميرا هم دائما يعملون سراً ويدفعون الناس إلى الواجهة يستخدمون أناساً آخرين ويستخدمون وكالات أخرى وبيادق لكي يبقوا مختفين وراء هذا ولكن في هذا الوقت هم فشلوا وخابوا

الدور الأمريكي فى المحاولة الانقلابية

أحمد منصور:

 هناك معلومات مهمة نشرت خلال الفترة الماضية أكدتها صحف تركية ونفتها صحف أمريكية ونشرتها صحف غربية أن العقل المدبر للانقلاب هو الجنرال الأمريكي جون كامبل وهو الذي قاد الانقلاب بتمويل ودعم من الـcia  عبر أموال حُولت من نيجيريا إلى تركيا من خلال 80 حساب بنكي

من بنك يو بي إيه .هناك معلومة أخرى نشرتها ترك برس أمس عن صحيفة صباح أن اجتماعاً سرياً للمخابرات الأمريكية عُقد في فندق آيس بلندد التاريخي في إحدى جزر الأميرات خلال المحاولة الانقلابية يومي 15 و16 يوليو وكان بقيادة ضابط المخابرات الأمريكي هنري باركي وحضره 17 عميل أجنبي الطائرات أقلعت من قواعد عسكرية أمريكية قواعد عسكرية بها ضباط أمريكان.ما طبيعة الدور وحقيقة هذه المعلومات؟ الدور الأمريكي؟

إبراهيم قالن :

أنا لن اتكهن بشأن ما يرد في الصحف وبما هو افتراضي أنا أعتمد على البيانات الرسمية والأدلة بصفتي متحدث باسم الرئاسة

ولكن أقول هؤلاء الغولانييون الذين خططوا للانقلاب ونفذوه و أعدوه اعتقدوا بأنهم إذا ما نجحوا فسوف يحظون بدعم العالم كله رأينا أن أمتنا كانت موحدة ضد الانقلاب وهؤلاء لم يحسبوا حساب شعبنا وأساؤوا فهم وحساب قوة رئيسنا واتصاله مع الشعب باتصال واحد فقط الملايين  من الناس

خرجوا إلى الشارع وسحقوا الانقلاب ورأينا بيانات رسمية أيضاً تأتي من دول أوروبية ومن دول عربية ومن الولايات المتحدة تدعم الديمقراطية والحكومة المنتخبة وسيادة القانون والرئيس التركي وهذا أمر سار لنا بالطبع في الوقت ذات عندما نسمع معلقين ومحللين سياسيين يزعمون بأنه بطريقة ما كان هذا الانقلاب قد أُعد وصُمم لتقوية نفوذ وصلاحيات الرئيس أردوغان أنظر إلى هذا الأمر وأقول هم يتهموننا بأننا أسياد نظرية المؤامرة

والأن هم ليسوا سعداء بما يجري في تركيا ولذلك هم يتعاملون بنظرية المؤامرة ويقدمونها كتحليل سياسي رصين أنظر إلى الإعلام السائد في الغرب

ينشرون تقارير تناقض الحقائق وما يجري على الأرض هنا .

يحاولون أن يخلُقوا تصوراً عن تركيا .

وفي تركيا يذكرون أن الانقلاب كان سيئاً، ولكن الآن الحكومة التركية تقوم بعملية تعقب واعتقال لمنافسيها، ويريدون أن يأخذوا كل خصومهم

ويزجون بهم في السجن .. وهذا كذب.

من الذي يُعتقل الآن ومن الذي يحاكم في هذه المحاكم ؟

هم الأشخاص نفسهم الذين شاركوا بالانقلاب ومن تآمروا معهم ومن قتلوا الناس في الشارع ومن جهزوا لهذا الانقلاب تلك الليلة لدينا تقريباً 12 ألف شخص اعتقلوا الى الآن معظمهم جنود شاركوا بالانقلاب في الخامس عشر من يوليو والسادس عشر من يوليو ما الذي يجب أن نفعله بهؤلاء الناس؟

لقد قتلوا الناس في الشارع لذلك يجب أن نقوم باعتقالهم.

لا يكفي أن تُدين الانقلاب وأن تترك الانقلابيين. الانقلاب يتم من قِبل أُناس لذلك يجب أن نتعقبهم وأن نقبض عليهم وهذا طلب تمليه العدالة، بأن تأتي بهؤلاء الناس وتقدمهم أمام العدالة، الشعب التركي الآن يتوقع للعدالة أن تأخذ مجراها وأن يتم توضيح ما جرى ومن هم الجناة والمجرمون والقتلة

وأن يُقدموا ليمثلوا أمام العدالة، وإذا ظن البعض بأن هذه فرصة للرئيس أردوغان لكي يتخلص من خصومه فهم لا يعرفون تركيا حقاًولا يتتبعون الحقائق في تركيا..

فهرس موضوعات الحلقة

ارتباط فصيل مارق من الجيش بجماعة فتح الله غولن 00:00

كيف استطاع غولن أن يخدع الجميع 01:47

خطة غولن للعودة لتركيا على طريقة عودة الخميني لإيران 02:47

اعترافات مساعد قائد الجيش بدخول الكلية العسكرية باختبار مسروق 04:13

علم غولن بتفاصيل الانقلاب 05:57

الدعم الخارجي لتنظيم فتح الله غولن 07:15

ارتباط تنظيم غولن بالماسونية 09:37

بداية الشقاق بين الحكومة التركية وتنظيم غولن 10:21

العقل المدبر ووجه الانقلاب 13:14

الدور الأميركي في محاولة الانقلاب 14:36

مزاعم تدبير الحكومة التركية للانقلاب 16:49

تعقب الحكومة التركية للانقلابيين وليس المعارضين 17:56

المزيد

Total
0
Shares
السابق
إيمان البحر درويش

إيمان البحر درويش : الفنان والسلطة!

التالي
فتح الله غولن

شبح تركيا الغامض فتح الله غولن

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share