أردوغان : حماس حركة مقاومة ونحن معها

يؤكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على موقفه الدائم من حركة حماس وأنها حركة مقاومة سياسية، ويرفض وصفها بالإرهاب، وأضاف أن الأتراك معها، كما أجاب على سؤال حول إمكانية زيارته لقطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً خانقاً منذ يونيو 2007. .
أردوغان

يؤكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على موقفه الدائم من حركة حماس وأنها حركة مقاومة سياسية، ويرفض وصفها بالإرهاب، وأضاف أن الأتراك معها، كما أجاب على سؤال حول إمكانية زيارته لقطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً خانقاً منذ يونيو 2007. .

نص حوار أردوغان : حركة حماس حركة مقاومة ونحن معها

الرئيس أردوغان:

أنا أريد أن أقول شيئا في هذا الموضوع. حماس.حركة حماس. نحن قبل كل شيء ننظر إليها حتى الآن بأننا معها دائما سنكون معها عندما تكون محقة.

حركة حماس حركة مقاومة

بالأمس كنت بجوارهم والآن سأكون بجوارهم.ذلك بأن حركة حماس حركة مقاومة. أنا لا أنظر إلى حماس على أنها إرهابية. إنهم أناس يدافعون عن أرضهم.هي حركة سياسية.هكذا أنظر إليها وأنظر إليها بأنها حركة دخلت الانتخابات. وهي حزب كسبت هذه الانتخابات.

إن من أنزلها من الحكم على الرغم من أنهم فازوا بالأصوات.أنظر إليهم على أنهم أعداء الديمقراطية.هؤلاء أناس لم لم يعطى لهم فرصة سياسية؟ لقد أخذت من أياديهم كل الإمكانيات. لقد استطاعوا أن يضعوا أمامهم كل العراقيل لكي لا ينجحوا بأي شكل. كما قلت لكم، رئيس المجلس للبرلمان سجنوا.الوزراء سجنوا. النواب سجنوا. أي ديمقراطية هذه تتكلمون عنها؟ لا أفهمكم.هذا ضد الديمقراطية.هذا ليس ديمقراطيا. والعالم بما يتعلق بهذا الموضوع. أنا بالنسبة لي فشل.العالم كله. فشل في فحص الديمقراطية التركية.الواجب ما يمليه عليه الواجب ستعمل عملته وستبقى تعمله.

دعوني أقول لكم شيئا. كارتر جيمي كارتر كما تعلمون تحدث مع خالد مشعل اليوم.

أحمد منصور:

ألم يجتمع معه؟

الرئيس أردوغان:

اجتمع معهم.هم يقومون بهذه الاجتماعات.فلماذا اجتماعاتهم مبررة؟ واجتماعات هنا ليست مبررة.لماذا لا تريدون أن نقوم بمثل هذه الاجتماعات؟ لا فهمكم هنالك الرباعية والرباعية. طوني بلير على رأسها. وتوني بلير دائما يتحدث معهم ويتحدثوا معهم. وفي دافوس وتعلمون وقفتي في دافوس. تكلمت مع توني بلير وقلت له وقلت له توني بلير الطاولة التي لا تجلس عليها حماس لن يخرج منها أي أي سلام. وعلاقتي مع توني بلير جيدة، وقلت له يجب عليك أن تفهم يا توني بلير أن حماس طرف في الموضوع. الطاولة التي لا تجلس عليه حماس لا يخرج منها السلام. هذه حقيقة يجب أن تراها حاليا فتح وحماس. هؤلاء عنصرين هامين في فلسطين. إن رأيتم عنصرا ولم تروا العنصر الأخر فإن السلام الفلسطيني لن يتجسد. هؤلاء هؤلاء. ياسر قالوا بالأمس أن ياسر عرفات إرهابي. نفس ياسر عرفات فيما بعد أعطوه جائزة نوبل للسلام. هذا هو الواقع. هذا هو الوضع. وغدا سترون نفس الأمر. سيتكرر الأمر نفسه. وأنا أؤمن بأن غدا سيكون نفس الأمر.

رفع الحصار عن غزة

أحمد منصور:

مطلب أساسي لكم هو رفع الحصار عن غزة. هناك مليون ونصف المليون إنسان مسلمين ومسيحيين محاصرين في غزة منذ يونيو من العام 2007، وهناك 55 زعيم دولة عربية وإسلامية يقفون عاجزين أمام هذا الذي يحدث، والذي وصف كما ذكرت أنت في الأمم المتحدة على أنه عمل حقير من قبل إسرائيل.

حتى متى تقفون؟ تشاهدون ما يحدث في غزة وتتركون مليون ونصف المليون إنسان يعانون ويواجهون الموت.

الرئيس أردوغان:

الآن هل تسألني كشخصي؟

هل تسألني كإدارة في تركيا؟ قمنا بكل ما نستطيع أن نقوم به في تركيا، في كل المجالات، في كل اجتماع دولي، في كل اجتماع نذهب إليه في الأمم، في مجلس الأمن، في الأمم المتحدة، في المجلس العام، في الأمم المتحدة، في كل مكان دافعنا عن هذا الموضوع وسنبقى ندافع عنه، نحن كهلال أحمر التركي نقوم بكل المساعدات التي بإمكاننا أن نقوم بها في غزة بغزة، لكن هذه مساعدات غذاء وملابس وغيرها، لكن بالنسبة لمواد الإنشاء لم نستطع أن نفعل شيئا لغزة، ولذلك نريد أن نفتح المعابر لغزة، على الأقل نريد أن ننشئ المستشفيات والمساكن والبنية التحتية والبنية الفوقية، نريد أن نقوم بهذا، لكن من جهة أخرى هم يقولون بأن هنالك شراكة نموذجية بيننا وبين السيد أوباما بينا وبين أمريكا. ساعدونا، أقول لأوباما ساعدونا، نحن في شراكة نموذجية وأتكلم عن. عن دول تشترك في منظمة الدول الإسلامية ومنها قطر. السيد الأمير أيضا يريد أن يساعد في هذا، في هذه الأمور في البنية التحتية والفوقية، هذا واجب مشترك لنا، تركيا الأن عشرة سنوات على الأقل ستكون على رأس الدول التي ستساعد الأمم الدول الفقيرة لمدة عشر سنوات على الأقل، وسنكون مع هذه الدول ونساعد فلسطين، نساعد فلسطين أيضا.

أحمد منصور:

ألم تفكر في زيارة غزة ؟

الرئيس أردوغان:

عندما تفتح الطرق حبا وكرامة سأذهب

حبا وكرامة سأذهب لكن لكن قبل أن أخطو مثل هذه الخطوة لا أريد أن أكون سببا للتوتر. أريد أن أزور غزة في جو من السلام والسهولة.

أحمد منصور:

تأخذ وفدا عالميا من محبي السلام في العالم وتقوم بزيارة غزة وكسر هذا الحصار

الرئيس أردوغان:

طبعا، لكن هذا. هذا يصبح استعراضا، أنا لا أريد أن أقوم باستعراضات شيء ، نحن دعنا نكون واقعيين بما فيه الديمقراطية وبما فيه الدبلوماسية وتكون في داخله مصر وفي داخل هذه المسيرة قطر والسعودية ودول الجوار أخرى، الدول الغربية أيضا نقوم بالزيارة معا، أنا قلت لهذا. للسيد بانكيمون أيضا، دعونا نقوم بهذا الأمر معكم مع بانكيمون، لا أريد أن أقوم بعمل يؤدي إلى توتر.

فهرس موضوع الحوار

00:00 تركيا تدعم حركة حماس وهي حركة مقاومة

03:48 حصار غزة وموقف تركيا وتحركاتها تجاهها

المزيد
Total
0
Shares
السابق
المسيري

عبد الوهاب المسيري: طبيعة علاقات الغرب مع إسرائيل

التالي
محمد عمارة

د.محمد عمارة: عداء الغرب للإسلام تاريخي

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share