في رسالة المليون وجه الإعلامي أحمد منصور، رسالة شكر وتقدير لأربع ملايين متابع، عبر فيها عن امتنانه للدعم والولاء المستمر وتقديره الكبير لثقتهم فيه..إذ تعدى عدد متابعيه أكثر من مليون مشترك على اليوتيوب وأكثر من 4 ملايين على جميع المنصات..
وفي نص رسالة المليون: كشف أحمد منصور لمتابعيه عن عدد من المفاجآت، منها عودة برنامج شاهد على العصر، مع شهادات جديدة لعدد من أبرز صناع التاريخ المتميزين، أو المشاركين فيه..
كما نوه عن برامج آخرى عديدة تجدونها في الفيديو و نص الرسالة.
نص رسالة المليون
السلام عليكم .. هل تعلمون أن هذه القناة وكل المنصات التي أطلّ عليكم من خلالها أسستها من أجلكم، لذا فإني أشكركم على دعمكم وولائكم وثقتكم ومتابعتكم لي وأسأل الله أن يجعلني دائمًا عند حسن ظنكم بي.
أما سبب هذه الإطلالة فهو شكر وتقدير خاص مني بمناسبة بلوغ عدد المشتركين علي قناتي على يوتيوب رقم المليون مشترك هؤلاء الذين شرّفوني بالدعم والمتابعة والثقة والتعليقات والتوجيهات المفيدة .
في نفس الوقت أتوجه بخالص التقدير إلي أكثر من مليوني مشترك الذين منحوني ثقتهم على منصة اكس، و كذلك مئات الآلاف من المشتركين وملايين المتابعين على منصات تلجرام، و تيك توك، و انستجرام، وساوند كلاود، وثريدز ، وموقعي الإلكتروني أحمد منصور دوت كوم،علاوة على عشرات الملايين الذين يتابعون برامجي على المنصات الرقمية لشبكة الجزيرة الإعلامية وهذا أمر يلقي على مسؤولية كبيرة ومهاما صعبة وأمانة ثقيلة أسأل الله أن يعينني علي أدائها .
عودة برنامج شاهد على العصر
وبمناسبة بلوغ عدد المشتركين على قناتي على يوتيوب مليون مشترك و عدد مشاهدات شهرية تصل إلى 30 مليون مشاهدة وعشرين مليون ساعة لأكثر من 2500 حوار تليفزيوني يشكلون رصيدي المهني في الصحافة التليفزيونية حتى الآن، فإنه يسعدني استجابة لكم أن أعلمكم أني قد انتهيت من تسجيل حلقات جديدة وشهادات مثيرة لبرنامج شاهد على العصر مع شهود مميزين كالعادة من صناع التاريخ أو المشاركين فيه ، وسوف يعود البرنامج للبث قريبا ان شاء الله .
كواليس مع أحمد منصور
أما برنامجي الجديد كواليس مع أحمد منصور فسوف تشاهدونه قريبا إن شاء الله علي المنصات الرقمية لشبكة الجزيرة الأعلامية وكذلك علي هذه القناة، لأروي لكم من خلاله تفاصيل كواليس الحوارات التي أجريتها مع مئات الضيوف من المسؤولين والخبراء وصناع القرار الذين شاركوا معي في برنامجي بلاحدود وشاهد على العصر، علاوة محاور الموضوعات الهامة، والأحداث المثيرة التي تناولتها معهم، وسوف أقدم لكم من خلال هذه الكواليس خلاصة تجاربي الصحفية ومسيرتي المهنية المتنوعة من الصحافة المكتوبة إلي الصحافة التليفزيونية، ثم إلي الصحافة الرقمية، وهناك مفاجأة أخرى لبرنامج وثائقي حواري عكفت عليه طيلة السنوات الخمس الماضية وقد أوشكت على الانتهاء منه سأحدثكم عنه لاحقا إن شاء الله .
ولاؤكم شرف لي، ومتابعتكم الحثيثة لما أقدمه لكم تمنحني الشعور بقيمة ما أبذل من جهد من أجل تقديم الحقيقة و الدفاع عن الحرية والأنسان ، كما أن ثقتكم تزيد مسؤوليتي تجاهكم في بذل مزيد من الجهد والعطاء .
وهنا لي رجاء منكم ، آمل أن يجد صداه لديكم هو المزيد من دعمكم لي ولما أقدمه لكم فأنا في النهاية أعمل لديكم ومن أجلكم وحقي عليكم أن أطلب دعمكم بالإشتراك في القناة وترويج محتواها والتعريف بها بين الناس حتى تعم الفائدة وينتشر المحتوي الجاد وتزداد مساحة الوعي بين الجماهير .
فرغم أن عدد المشاهدات الشهرية يصل إلي ثلاثين مليون مشاهدة بفضل الله إلا أن عدد المشتركين في القناة الذين يتابعون ما أقدمه بشكل منتظم لا يزيد عن 20% فقط من هؤلاء المتابعين، لذا فإني أهيب بالثمانين في المائة من المتابعين الذين لم يشتركوا في القناة بعد أن يضغطوا علي أيقونة الاشتراك مباشرة بعد مشاهدة كل حوار أو مقطع يحبونه مع تفعيل المشاركة و الأعجاب ليصل المحتوي لأكبر عدد من الناس ، فالقيمة الأساسية للمحتوي الجاد هو وصوله للناس وهذه مهمتكم .
وهنا أود أن أقدم تحية خاصة للأشبال والفتيان والفتيات المشتركين في القناة الذين تقل أعمارهم عن سبعة عشر عاما و الذين يتابعون باهتمام وشغف الموضوعات التاريخية والسياسية الجادة التي أقدمها ورغم أن نسبتهم أقل من الواحد في المائة من المشتركين إلا أن هذه هي النسبة هي التي تقود التغيير في حياة الأمم والمجتمعات وآمل بكم أن تهيبوا بزملائكم وأصدقائكم لمتابعة هذا المحتوي الجاد الذي يزيد مساحة الوعي و المعرفة بالتاريخ ويساعد في فهم الحاضر واستشراف المستقبل .
في نفس الوقت أشكر المشاهدات الكريمات حيث ارتفعت نسبة اشتراكهن في القناة إلي حوالي خمسة عشر في المائة، ورغم أن هذه النسبة لازالت قليلة مقارنة بالرجال إلا أني علي ثقة أنها سوف تزيد بفضل دعمكن في الفترة القادمة، لأن هدفنا الأساسي من وراء هذا المحتوي الجاد هو إيصاله لأكبر قدر ممكن من الناس، وهذه مسئولية جمهور المشاهدين والمحبين .
أرجو منكم جميعا ألا تحرموني من الكتابة لي وتقييم ما أقدم لكم وإبداء آرائكم وتوجيهاتكم بكل جرأة وحرية فأنا أتابع ما تكتبون قدر المستطاع لأنكم أنتم المرآة التي أنظر فيها لأصحح أخطائي و أتلافي عيوبي .
في الختام أكرر شكري وتقديري لكم جميعا وأسأل الله أن يجعل لي دائما لسان صدق في العالمين وأن يجعلني واياكم من ورثة جنة النعيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.