أسباب خضوع العرب أمام الضغوط الأمريكية؟

للتعرف على أسباب خضوع العرب أمام الضغوط الأمريكية؟.. يتحدث د. محمود جبريل خبير التخطيط الإستراتيجي، في حواره مع الإعلامي أحمد منصور، في حلقة برنامج “بلا حدود” . .. كما يتحدث جبريل عن مفهوم الهزيمة الذاتية كونها من أسوأ الهزائم، حيث يفقد الفرد القدرة على رؤية الأمور بشكل شامل وتقدير الجوانب الإيجابية في المواقف المختلفة.
محمود جبريل

للتعرف على أسباب خضوع العرب أمام الضغوط الأمريكية؟.. يتحدث د. محمود جبريل خبير التخطيط الإستراتيجي، في حواره مع الإعلامي أحمد منصور، في حلقة برنامج “بلا حدود” .

كما يناقش جبريل عن مفهوم الهزيمة الذاتية كونها من أسوأ الهزائم، حيث يفقد الفرد القدرة على رؤية الأمور بشكل شامل وتقدير الجوانب الإيجابية في المواقف المختلفة.

وأكد أن الأمة العربية، بعد سلسلة من الانكسارات وعدم تحقيق الوعود، واجهت هزيمة ذاتية متمثلة في اليأس وفقدان الأمل في التغيير، مما أدى إلى انتشار عقلية “مافيش فائدة”. ذكر أيضًا أن هذه العقلية أصبحت متجذرة في الإعلام والمجتمع العربي، مما ساهم في تعميق الشعور بالعجز.

كما ناقش أيضًا الأسباب النفسية والاجتماعية وراء هذه الهزيمة الذاتية، مشيرًا إلى النظم التربوية والدينية التي تعزز الشعور بالقدرية وعدم القدرة على التغيير. .

نص حوار محمود جبريل عن أسباب خضوع العرب أمام الضغوط الأمريكية؟

أحمد منصور: بداية ما هو توصيفك للهزيمة الذاتية التي تعيشها الأمة العربية؟

محمود جبريل: بسم الله الرحمن الرحيم أولا أشكر كريم الاستضافة، الهزيمة الذاتية هي أسوأ أنواع الهزائم الحقيقة لأن الإنسان يفقد الرؤية الشاملة والثاقبة إلى الأمور والجوانب المختلفة وبالذات الجوانب الإيجابية التي يمكن أن تبني موقفاً تفاوضياً لحتى في أمور الحياة العادية، ما حدث حقيقة بعد سجل حافل بالوعود التي لم تتحقق سجل حافل بالانكسارات المختلفة وبعد 11 سبتمبر كان هناك بعض البوادر في تغيرات كثيرة جدا في النظام الكوني لم ننتبه إليها بسبب هذه الهزيمة، الهزيمة الذاتية هي إلقاء للسلاح على مستوى الفرد وعلى مستوى النخبة وعلى مستوى الأمة وعدم إدراك أهمية السلاح أصلا بمعنى إيه؟ لننظر على سبيل المثال العامل النفسي في مجالسنا العربية اليوم في أي بيت عربي خذه تجد أن الكلمة الرئيسية اللي هي سائدة هي كلمة مافيش فائدة، الدعوات المتكررة سواء في صحفنا العربية أو في إعلامنا العربي أصبح تكريساً لما يُقال على مدى نصف القرن الماضي تحليل ونقد وتشخيص وجلد للذات وبكائيات حتى تحولت فضائياتنا العربية إلى بكائيات حقيقة وأصبح المأتم مستمر ما بين المجلس العربي في البيت إلى الجريدة إلى الفضائية العربية حلقة مستمرة من جلد الذات والصراخ وعدم إدراك أن هناك أمل يمكن أن يوصلنا إلى أهدافنا المرجوة.

ثقافة الهزيمة

أحمد منصور: هل هذا يعني يثبت أو يؤكد أو يدل على ثقافة الهزيمة أم سلوكيات الهزيمة؟

محمود جبريل: هو طبعا فيه بُعد بيسموه علماء الاجتماع السياسي بعد (Socio-psychology) اللي هو كيف نشأ المواطن العربي كيف تربى وكيف تعلم ساعد على أن يخلق المواطن العربي عاجزاً، ذلك ليس محل بحث ربما قد يكون في هذه الحلقة، لكن ما يهم حقيقة هو الجانب الآخر تجليات هذا الأمر إذ أن المتغيرات الخارجية سواء في شكل غزو خارجي سواء في شكل احتلال دولة أو التهديد باحتلال دولة كيف يستقبله المواطن وكيف يستقبله صانع القرار هو ذلك الأمر الذي يهمنا حيث خُلِق داخل المواطن وداخل صانع القرار استعداد تلقائي..

شيوع ثقافة الهزيمة لدى المواطن العربي

أحمد منصور [مقاطعاً]: إيه هي الأسباب التي أدت إلى ذلك، إيه الأسباب التي أدت إلى هذا الاستعداد إلى هذه الصفة إلى شيوع ثقافة الهزيمة لدى المواطن العربي؟

محمود جبريل [متابعاً]: كويس أنا ممكن أفرق ما بين نوعين من الأسباب؛ الأسباب النفسية والاجتماعية اللي هي نظام تربوي لأنه بيغيب الطفل، نظام تعليمي لأنه بيغيب التلميذ، نظام ديني يقوم على فهم معين للدين وأن الإنسان مقدور عليه ومكتوب عليه وإنه كله بأمر الله سبحانه وتعالى وكله مُقدر من الله وأن لا دخل له فيما يجري اللي هي الفرق ما بين التوكل والتواكل قل إن إحنا متواكلين كله بأمر الله سبحانه وتعالى ثم نظام إعلامي باسم الواقعية رسخ كل ذلك هذا جانب أصيل عندما يصبح هذا المواطن في موقع القرار سواء كان مسؤول أو مدير أو رئيس دولة يصبح جاهزا لتلقي كل الضربات الخارجية وكل متغير من هذا المنظور، جوانب القوة الذاتية في ظل الاهتزازات اللي إحنا شايفنها في المنطقة لا يستطيع أن يدركها بدليل ويمكن إن إحنا أشرنا إلى هذا بشكل موجز في حلقة سابقة أن ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر على سبيل المثال رغم الاختلاف الحكمي والقيمي والأخلاقي إلا أنه أثبت أن هناك قدرة على الفعل بواسطة أفراد حتى مش بواسطة دول، لو نرى الكتاب الأخير اللي صدر من ريتشارد كلارك اسمه (Against All The Enemies) أو ضد كل الأعداء هذا الكتاب من أخطر الكتب التي صدرت في العامين الأخيرين..

أحمد منصور: ما هي خطورة ما في الكتاب؟

محمود جبريل: خطورة هذا الكتاب أنه يرصد بدقة ودقيقة بدقيقة ما حدث بعد الحادي عشر من سبتمبر في الثامنة ونصف صباحا وحتى 14 يوما تليت دقيقة بدقيقة تشوف حالة الهستيريا حالة الفوضى الشاملة ولكن ما يهمني حقيقة هو المقولات التي صدرت عن الساسة الأميركيين ونظرتهم لما حدث في الحادي عشر من سبتمبر، ريتشارد كلارك يقول بالحرف الواحد، استطاع هذا البدوي المتخلف كذا وكذا أن يُظهِر ضعفنا وهشاشتنا وقابليتنا للانكسار، يعني هم بيعترفوا بهذا هم رأوا ولم نراه نحن، نحن الضعفاء لم نر ذلك ليش لم نر ذلك لأن إحنا مهزومين ذاتياً والمهزوم ذاتيا أحد تجليات الهزيمة الذاتية أنه لا يستطيع رؤية جوانب القوة الذاتية وحساب احتمالات الانتصار في المواقف المختلفة.

أحمد منصور: طب ده بيدفعنا إلى نقطة مهمة جدا هل نحن ونحن بهذه الحالة من العجز ومن الهزيمة الذاتية لدينا مواطن للقوة نحن غافلون عنها ونستطيع من خلالها أن نخرج بها من هذه الهزيمة ؟

محمود جبريل: هو لو سمحت لي أستاذ أحمد أضيف عامل آخر أو عاملين آخرين لأسباب الهزيمة الذاتية متعلق بطبيعة النظام الكوني اللي إحنا بنعيش فيه اليوم، نحن نعيش مجتمع معرفة مجتمع عصر معلومات أصبح فيه المكون المعرفي هو المكون الاستراتيجي الأهم في عالم اليوم مفرداتنا ومفاهيمنا وطرق تفكيرنا ومناهجنا التحليلية لا زالت لصيقة أقدر أقول بعصر الزراعة حتى مش بعصر الصناعة وبالتالي قائمة على الثوابت، لا زال منهجنا التحليلي أن ممكن اسميه منهج ثقب الباب تشوف من منظور ضيق ثم تصبح سجينا لذلك المنظور تفسر كل أحداث التاريخ وكل أحداث العالم ما مضى وما هو قادم والحالي كله من خلال ثقب الباب نظرة واحدية للأمور، هذه النظرة قضت علينا وأن ممكن أعطي أمثلة كثيرة جداً فيما يخص الولايات المتحدة تحديدا، كثير من جوانب الضعف في الولايات المتحدة لم ندركها وأدركها الآخرون وسندلل على ذلك بكتابات عديدة صدرت في العامين الأخيرين، لا زلنا سجناء لهذه النظرة نظرة الدونية للذات أننا غير قابلين للانتصار هذه التشابكات وهذا التعقيد في العلاقات الدولية اللي بيشهده العالم اليوم علاقة الاقتصاد بالسياسة بالتكنولوجيا بالتاريخ بالثقافة بالدين كله أصبح في بوتقة واحدة يتطلب منهج فكري مختلف تماما عما عهدناه في السابق اللي إحنا ممكن نسميه منهج النوافذ المفتوحة كما كان يقول المهاتما غاندي يقول أفتح النوافذ لتدخل الشمس من جميع الاتجاهات فحقيقة الأمر كان بيرمز للأيش إنه كلما كانت هناك رؤى مختلفة كلما كان هناك بصيرة أعم وأشمل تستطيع أن تتبين من خلالها نقاط القوة والضعف.

خضوع الحكام العرب أمام الضغوط الأمريكية؟

أحمد منصور: الحكومات العربية تقريبا وكل الحكام العرب يشيعون ويؤكدون ويقولون ويعيدون بأنه لا مجال لتغيير هذا الواقع في ظل السطوة والهيمنة الأميركية وإنه ليس بالإمكان أبدع مما كان وأن الذين ينظرون لما تقوله أنت وغيره لا يعيشون الواقع الذي يعيشونه هم وبالتالي هم يقومون بأفضل ما ينبغي أن يكون.

محمود جبريل: طيب الكلام هذا طبعا كلام متداول وأصبح هو الرأي المسيطر والرأي الغالب حتى على مستوى الشارع وليس على مستوى النخبة وليس على مستوى القادة السياسيين فقط لكن الواقع الحقيقي الواقع المُعاش يقول غير ذلك..

أحمد منصور: ما هو الواقع وماذا يقول؟

محمود جبريل: الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر كانت هناك فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الخارطة الكونية بما يتلاءم وأهدافها لكن السؤال الذي يمكن أن يطرأ على بال أي محلل هل الولايات المتحدة قادرة فعلا أن تبني إمبراطورية القرن الحادي والعشرين كما قال الكثيرون أن الولايات المتحدة تعد لإمبراطورية القرن الواحد والعشرين ذلك هو السؤال الذي يجب أن يوضع في محل التشريح محل التمحيص؟

أحمد منصور: لعل خطاب بوش الأخير الخاص بعملية التنصيب لفترة الولاية الثانية حمل ما يشير إلى ذلك.

محمود جبريل: هذا صحيح أنا هأعطي بعض أمثلة أستاذ أحمد، الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر أو حتى قبل 11 سبتمبر بحوالي أربع خمس سنوات من نهاية فترة كلينتون بدأ هناك إدراك واضح وجلي داخل الإدارة الأميركية أنه على مستوى الاقتصاد والإنتاج الصناعي الأميركي وعلى مستوى دوائر المال هذا العجز التجاري المتراكم والذي يزداد كل يوم العجز في الحسابات الجارية الأميركية الانخفاض المتوقع والذي أصبح حقيقة في الدولار كل هذه الأمور بدأت تبين حقيقة واحدة أن الولايات المتحدة لن تكون لديها الفرصة لدعم وتعضيد أي إمبراطورية أو مواقع قدم تضعها في أماكن مختلفة من العالم، بعد 1945 كان هناك مشروع مارشال الولايات المتحدة كان لديها القدرة الاقتصادية ولديها الجاذبية الأيديولوجية لكثير من دول العالم تستطيع أن تدعم كثير من دعواها وكانت تستطيع أن تعضد ذلك بالمال وتستطيع أن تعضد ذلك بالمساعدات وكان ترجمة لذلك مشروع مارشال، سنة 1929 قبل ذلك الولايات المتحدة كانت بتنتج 44.5% من الإنتاج الصناعي العالمي بعد سنة 1945 بعد الحرب العالمية الثانية كانت الولايات المتحدة إنتاجها الصناعي العالمي يتجاوز 55% من الإنتاج الصناعي على مستوى العالم، في العشر سنوات الأخيرة اللي هو من سنة 1990 إلى سنة 2000 هذا الأمر تدهور أصبحت الولايات المتحدة تنتج صناعيا إنتاجها الصناعي أقل من أوروبا الموحدة وبالكاد تتساوى مع الإنتاج الصناعي الياباني اليابان اللي هي أقل في مواردها البشرية وأقل في مواردها الطبيعية من الولايات المتحدة، بدأ الاقتصاد الأميركي يتحول إلى اقتصاد خدمي يقوم على العقارات على شركات التأمين ويقوم على الصفقات المالية في بورصة الأوراق المالية اقتصاد خدمي اللي هو بيسموه (Ultra Symbolic Economy) أو الاقتصاد فائق الرمزية هذا الاقتصاد لا يستطيع أن يولد قدرة حقيقية في مجال التعامل الاقتصادي بين الدول بحيث إن هو يعطي مصداقية لوعود السياسة الخارجية بدليل.

تأثير تراجع الدولار

أحمد منصور: ومن أين تستمد أميركا قوتها الاقتصادية؟

محمود جبريل: تستمد قوتها الاقتصادية من الاستدانة من الآخرين ومن السيطرة على موارد اقتصادية بالقوة في مواقع مختلفة من العالم اللي هي المواقع المختارة بعناية

أحمد منصور: هذا ما أقصده الآن كيف على المستوى الفردي الآن دون الحديث عن استراتيجية عربية شاملة أو استراتيجية عربية قائدة؟

محمود جبريل: لا إحنا هنتكلم على ثلاث مستويات..

أحمد منصور: باختصار وبشكل مباشر.

محمود جبريل: المستوى الأول هو مستوى الأنظمة، مستوى الأنظمة لابد من إعادة قراءة مواقفنا التفاوضية هناك مجالات اختراق كثيرة جدا نستطيع أن نبني موقف تفاوضي حتى على مستوى الدولة مش على مستوى النظام العربي ككل حتى على مستوى مصر في مواجهة الولايات المتحدة اليمن في مواجهة الولايات المتحدة ليبيا في مواجهة الولايات المتحدة هناك (Specter) مجال كبير جدا لبناء موقف تفاوضي.

كيفية بناء موقف عربي تفاوضي جيد

أحمد منصور: باختصار كيف يتم تحقيق هذا؟

محمود جبريل: المناورة يا أخي عندي بدائل، أنا مع الولايات المتحدة الولايات المتحدة ما تتبعه اليوم هو ما يمكن أن يسمى استراتيجية الهروب إلى الأمام بخلق مسارح عسكرية في مناطق مختلفة من الكون يعني أعمل نفسك مجنون علشان الناس تخاف منك بينما أنت بتحتضر، الولايات المتحدة اُستنزِفت اقتصاديا في مواجهتها للاتحاد السوفيتي ولم ننتبه إلى ذلك زي اثنين ملاكمين واحد بيسقط الثاني خلاص أصبح هو بطل العالم لكن لم ننتبه إلى الضربات اللي هو أخذها وأصبح يحتضر هو الآخر هذا على مستوى الأنظمة هناك منافذ اختراق كثيرة جدا واحد استراتيجيا مع أوروبا ومع آسيا تكتيكيا أو خلينا نقول استراتيجية تعايش تجنب الدخول في أي أشياء قد تُستعمَل كذريعة لتحقق الولايات المتحدة مآربها إن هي تحولك إلى أحد المسارح الدرامية العسكرية اللي هي بتنشئها في أماكن مختلفة من العالم، حصل أمر خطير جدا في خطاب بوش الأخير أنه لم يتكلم على الإرهاب وإنما تكلم على..

أحمد منصور: الحرية.

محمود جبريل: الحرية أعطى حرية حركة أكبر له يعني ممكن يروح لأي حاكم عربي الآن يقوله أنت ما عندكش إرهاب بس بسبب أنك أنت ديكتاتور وطاغية أنت بتساعد على نشوء إرهاب فممكن ينزل ويغير هذا النظام بالقوة فالإطار ازداد اتساعا بدل ما كان شوية جماعات يجري وراهم من هنا لهنا الآن وسع الإطار أكثر ضد الأنظمة ذاتها وفيه أنظمة مرشحة في الفترة القادمة..

أحمد منصور: التحرك الثالث في تلك الاستراتيجية؟

محمود جبريل: الجانب الثاني على مستوى المؤسسات المجتمع المدني التشبيك والتشبيك والتشبيك عندنا الآن أكثر من 28 ألف جمعية أهلية عربيا والعدد يقرب من ثلاثين ألف..

أحمد منصور: معظمها معطل.

محمود جبريل: ليش ما يحصلش حتى تشبيك فيما بينها.

أحمد منصور: وغير يُسمَح له وبيُضيَق عليه.

محمود جبريل: يا أخي خذ حالة زي حالة مثلا تيسير علوني لو (Email) واحد طلع من كل جمعية لمنظمات حقوق الإنسان ومنظمات العفو الدولية من هذه الجمعيات هنخلق زخم رأي شعب عربي كبير جدا هذا على مستوى بسيط على مستوى.. هذه الجمعيات ممكن أن تتشابك تخلق قوة لو متوسط كل جمعية فيها مائة مع ثلاثين ألف جمعية بتتكلم عن ثلاثة مليون مواطن عربي يستطيعون أن يخلقوا تأثيرا معينا، على مستوى الفرد نرجع مرة أخرى للمتر في متر كل منا له إطار معين يقدر إن هو يتحرك فيه، أنا أذكر أن في أحد الملتقيات الأخيرة اللي كنا عاملينها لتطوير الموارد البشرية كان الكلام على عملية المتر المربع وأصبح الخيار خيار واحد يا إما كل واحد منا إن هو يجد له متر يصنع فيه حالة تقدم حقيقية ولو على المستوى الجزئي داخل بيته في مجال عمله أو إن هو يا أخي على الأقل يحفر له في قبره بدل ما يكون القبر حافرين له الأميركان فهو إما أن تجد لك مترا تشيد فيه عصرا وتبني فيه قصرا أو أن تحفر لك فيه قبر..

فهرس حوار محمود جبريل

00:00 الهزيمة الذاتية التي تعيشها الدول العربية

03:15 ما الأسباب التي أدت إلى شيوع ثقافة الهزيمة لدى المواطن العربي؟

05:51 ما هي الوسائل التي يمتلكها العرب للخروج من هذه الهزيمة؟

07:57 تخاذل الحكام العرب أمام الهيمنة الأمريكية

11:43 من أين تستمد أمريكا قوتها الاقتصادية؟

11:56 ما الذي يجب أن يفعله العرب للخروج من الهزيمة الذاتية؟

المزيد

Total
0
Shares
السابق
مقاطعة إسرائيل

تأثير المقاطعة العربية والدولية على اقتصاد إسرائيل

التالي
أردوغان

أردوغان: موقف أنقرة من حمـ.ـاس وإسرائيل

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share