تأثير المقاطعة العربية والدولية على اقتصاد إسرائيل

ما تأثير المقاطعة العربية والدولية على اقتصاد إسرائيل؟.. في هذا الإطار تتحدث كريستن شايد رئيسة لجنة الأبحاث في حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان، في حوارها مع الإعلامي أحمد منصور في برنامج “بلا حدود”. لتكشف العديد من الإحصائيات والبيانات .
مقاطعة إسرائيل

ما تأثير المقاطعة العربية والدولية على اقتصاد إسرائيل؟.. في هذا الإطار تتحدث كريستن شايد رئيسة لجنة الأبحاث في حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان، في حوارها مع الإعلامي أحمد منصور في برنامج “بلا حدود”.

وتذكر شايد دوافعها وراء دعمها لهذه الحملة. أوضحت أن انخراطها جاء كدعم لقضية إنسانية ونتيجة تعرفها على القضية العربية خلال تظاهرات بجامعة كولومبيا عام 1991. وأشارت إلى أن الغرب أيضًا يشهد حركات مقاطعة للبضائع الإسرائيلية، مثلما يحدث في دول مثل الدنمارك وبريطانيا وفرنسا.

وأكدت كريستن أن حملات المقاطعة في الغرب أدت إلى تراجع ملحوظ في الصادرات الإسرائيلية إلى بعض الدول الأوروبية عام 2002. تحدثت أيضًا عن الشركات العالمية التي تدعم إسرائيل، مثل برجر كينغ وإنتل وكوكاكولا، وأوضحت كيف أن هذه الشركات تستفيد من الاحتـــ..ـلال، وتروج للتعاطف مع إسرائيل. .

نص حوار كريستين شايد عن تأثير المقاطعة العربية والدولية على اقتصاد إسرائيل

أحمد منصور: بداية ما هي دوافعك كسيدة أميركية في أن تكوني ناشطة بارزة فيما يسمى بمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟

كريستن شايد: تعرف يا أستاذ أحمد في كثير ناس يسألوني هالسؤال كيف أنتِ أميركانية وتدعي لمقاطعة شركات أميركية أو غير أميركية تدعم إسرائيل وأنا بقول لهم ليش لا، أنا بشوف حالي إنسان عم بيدعم قضية إنسانية بس كمان معك حق إنه في شيء غريب بالأمر وبيرجع مثل ما كنت عم تحكي عن المظاهرات بجامعة كولومبيا بكولومبيا بسنة 1991 لما كنت يعني مجرد أميركية عادية ضد الحرب وتعرفت على بعض العرب اللي حبوا يعرفوني أكثر على القضية العربية يعني خلفية المسألة.

أحمد منصور: نعم.

كريستن شايد: ما قالوا إنه هاي أميركية خلاص يعني هي أكيد مع سياسة الدولة أو خلاص راحت عليا ما ممكن تفهم جاهلة.. جاهلية ما ممكن تفهم علينا عطوا عطوني وقتهم وحتى عزموني على بيرزيت وأنا بوجه لهم التحية وهلا يعني إيش الأمر غريب أبدا إذا نطلع على أدإيش المقاطعة قوية مقاطعة إسرائيل قوية في العالم يعني العالم غير العربي.

المقاطعة العربية والدولية للبضائع الإسرائيلية

أحمد منصور: يعني لست الوحيدة التي تتبنى هذا الأمر ولكن هناك في الغرب كثيرين يتبنوا هذا؟

كريستن شايد: لا إطلاقا في كثير جدا يعني مثلا بأوروبا في ثلاث اتحادات عمال هن مثلا بالدانمارك لما بيجوا على بضاعة إسرائيلية ما بيتعاملوا معها..

أحمد منصور: وهم دانماركيون مثلا أو أوروبيون..

كريستن شايد: هن دانماركيون بـ (Norway) اسكتلندا نفس الشيء مثلا كمان ببريطانيا في لجنة تضامن فلسطين هن بيدعوا لمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل أو لبضاعة إسرائيل.. إسرائيلية، في ويلز في فرنسا كمان حتى في رئيس بلدية سكلان طلب من البلدية إنه ما بعد تشتري بضاعة إسرائيلية هلا.

أحمد منصور: في فرنسا..

كريستن شايد: في فرنسا أيوه هلا في محاكمة عليه هلا بس هو عنده كثير ناس عم يدافعوا عنه بـ(Belgium) فيه 15 منظمات غير حكومية من بينتهم أكسوفام الداعية للمقاطعة البضاعة الإسرائيلية تحت شعار إنه الفواكه الإسرائيلية ذات طعم مرة.. طعمة الاحتلال مرة..

أحمد منصور: يعني هكذا تروج أوكسفام في بلجيكا لهذا الموضوع..

كريستن شايد: نعم وكذلك..

أحمد منصور: أعتقد إسرائيل غضبت من المؤسسة الأم في بريطانيا وطلبت منها أن تفعل شيئا ضد هذه المؤسسة التي تروج ضد البضائع الإسرائيلية..

كريستن شايد: جدا مضبوط بس بالآخر المقاطعة يعني قرار فردي ما أحد بيقدر يجبرك عليه ولا يمنعك منه، وبعدين بأميركا في حملات كثيرة..

أحمد منصور: هل هناك تأثير لهذه المقاطعة في الغرب على البضائع والمنتجات الإسرائيلية؟

كريستن شايد: في إذا نحن نطلع على النتائج سنة 2002 مقارنة مع نتائج مبيعات إسرائيلية في العالم الغربي سنة 2003، نجد إنه في كثير دول في تراجع للمبيعات الإسرائيلية، مثلا يعني لندن أكبر دولة 63% تراجع..

أحمد منصور: 63% تراجع استيرادها لحجم البضائع الإسرائيلية..

كريستن شايد: بالضبط فرنسا 17% إيطاليا 10% السويد 26% كمان (Austria) والدانمارك 10% كل واحد منهم..

أحمد منصور: ما هي مصادرك في هذه المعلومات كريستن؟

كريستن شايد: مكتب إحصائيات إسرائيل.

أحمد منصور: من إسرائيل نفسها جبتي المعلومات؟

كريستن شايد: نعم.

أحمد منصور: هل هناك دول أخرى أيضا تأثرت؟ ما موقف الإسرائيليين من الشعور من هذا الأمر؟

كريستن شايد: يعني بيتهموا الغربيين بالـ.. شو بتسموه؟

أحمد منصور: العداء للسامية.

كريستن شايد: بالضبط أيوه.

أحمد منصور: ألا تخشين أنتِ أيضا من الاتهام بالعداء للسامية؟

كريستن شايد: أنا بعتبرها اتهام كذب، ويعني لازم نواجهها لا حد يعني ما لازم نخاف منها..

أحمد منصور: تفسيرك أنتِ كأميركية لهذا التراجع في المبيعات الإسرائيلية للدول الغربية وإن الغربيين أو الأوروبيين من خلال الإحصاءات التي تقدميها.. قدمتيها وصلوا إلى حد مقاطعة تصل إلى 65% للبضائع الإسرائيلية؟

كريستن شايد: تفسيري إنه يعني الإنسان العادي وين ما كان بالعالم لما بيشوف شو عم بيصير الاحتلال.. منع الفلسطينيين إنه يرجعوا لبيوتهم، الهجوم كمان على العراق مثلا، رد فعله إنه يطالب العدل.. العدالة ويشوف إنه عنده تأثير عنده الثقل كإنسان عم بيشتري شيء كل يوم يا عم بيشتري من شركة تدعم إسرائيل يا يرفض ها الشركات ويشتري من شركات ما بتدعم إسرائيل.

أحمد منصور: يعني نستطيع أن نقول أن المقاطعة ليست دعوة عربية الآن وإنما هي دعوة عالمية؟

كريستن شايد: مظبوط لازم نحن لما نطلع على المقاطعة العربية نطلعها من وجهة نظر التكامل نحن عم بنعمل هون اللي نقدر نعمل، وهاي جزء صغير جزء مهم من الحركات العالمية اللي عم كمان عم تضغط على إسرائيل.

أحمد منصور: كريستن هناك نقطة مهمة هي قضية يعني هذه الشركات ما هو الدليل على أن على وجود شركات بنيت على أراضي فلسطينية مغتصبة؟ بنيت على أراضي من حق الفلسطينيين على وجود شركات تدعم إسرائيل؟ يعني هل مجرد إن الشركة فتحت فرع لها في إسرائيل أنها تدعم إسرائيل؟

كريستن شايد: نحن في حملة مقاطعة داعمين إسرائيل في.. داعمي إسرائيل سواء في لبنان بنركز على شركات اللي مثلا يشجع أو يُروج للمستوطنات بأراضي 1967، الشركات التي تستفيد من الاحتلال مثلا (كلمة بلغة أجنبية) اللي بتوظف عبر (كلمة بلغة أجنبية) عدد قليل من الفلسطينيين تحت يعني تحت احتلال، الفلسطينيين ما ممكن يطلبوا حتى اتحاد أو انضمام إليهم وكمان على الشركات اللي بتروج يعني بتروج التعاطف مع إسرائيل مثل..

الشركات المتعاونة مع إسرائيل

أحمد منصور: رصدتم هذه الشركات وحددتم كل شيء يتعلق بها؟

كريستن شايد: ما فهمت تماما.

أحمد منصور: هل رصدتم هذه الشركات رصدتم أسماؤها؟ رصدتم مواقعها؟ حددتم أن هذا اعتداء وهذا غير اعتداء من خلال أدلة معينة؟

كريستن شايد: أستاذ أحمد كلمة رصدتم ما أعرفها.

أحمد منصور: يعني هل حددتم؟

كريستن شايد: يعني حكيت معهم بدل.

أحمد منصور: نعم.

كريستن شايد: إيه في منه نعم وهذا شيء مفيد كثير إنه الواحد يبعت رسائل لحد يعرفه مثلا الناس إليه لينا لأن إحنا طبعا ما عندنا مشكلة.

أحمد منصور: لا قبل أن قبل الإجابة عن هذا قبل التفاوض مع الشركات هل عرفتم هذه الشركات تحديدا وعرفتم دور كل شركة؟

كريستن شايد: نحن بحثنا عبر المواقع على الإنترنت أو جرائد إسرائيلية وجرائد أميركية بالتجارة إنه شو عم يعملوا وحتى يعني عملنا تفريز إذا بدك.

أحمد منصور: فرز..

كريستن شايد: لفرز كيف عم بيدعموا إسرائيل؟

أحمد منصور: وحددتم نوعية الدعم وكل شيء من خلال وثائق هذه الشركات أو..

كريستن شايد: بالضبط..

أحمد منصور: ما هي أهم هذه الشركات؟

كريستن شايد: في مثلا برجر كينغ اللي الفاتحة بمستوطنة معالي أدوميم، المستوطنة اللي بتوحد القدس لمصلحة إسرائيل إنه يمنع إنه يرجعوا أي جزء من القدس.

أحمد منصور: نعم هل مجرد فتحهم في المستوطنات تعتبروه دعم لإسرائيل أو دعم للاستيطان؟

كريستن شايد: طبعا أيوه طبعا مفيش شك لأنه أولا عن يعني إذا كان كل الدول متفقين إنه الاحتلال غير قانوني غير شرعي، وبرجر كينغ بتفوت وبتدفع الإيجار للناس آخدين الأراضي غير شرعية هذا شرعية ضمنية..

أحمد منصور: ما مصدر هذه المعلومة؟

كريستن شايد: مصدر المعلومة من مثلا من الجرائد إسرائيلية (Kosher Today) جريدة للأكل الكوشر بأميركا، وصور على الإنترنت لمستوطنة معالي أدوميم اللي عم بتسوق حاله كبديل عن أميركا يعني واحد يقدر يجي كمهاجر على إسرائيل ويحس حاله يعيش بأميركا بسبب بيرجر كينغ.

أحمد منصور: أعتقد أنتِ أعطيتنا صورة رقم 12 وإن كانت متأخرة يمكن أن نظهرها بعد ذلك تفضلي..

كريستن شايد: (Ok) وكمان في مثلا إنتل أو نستله أو كوكاكولا ثلاثتهم بيفتحوا فاتحين مصانع في مستوطنة داخلية يعني بلدة كانت الفلوجة اليوم اسمها كريات كارت اليوم هي طُهرت من الوجود الفلسطيني بعد 1948..

أحمد منصور: يعني تعتبري أراضيها أراضي مغتصبة يعني..

كريستن شايد: طبعا.

أحمد منصور: الفلوجة طبعا في حرب 1948 حوصر فيها حتى جمال عبد الناصر كقائد معروف نعم..

كريستن شايد: مضبوط وكان في هدنة بين مصر..

أحمد منصور: وغريبة إن في اسم الفلوجة وفي فلوجة في العراق أيضا..

كريستن شايد: أيوه وين.

أحمد منصور: نعم.

كريستن شايد: فكان في هدنة بين الأمم المتحدة أو تحت إشراف الأمم المتحدة بين مصر وإسرائيل على أساس إنه السكان الفلوجة يظلوا طيبين ببيوتهم، وطبعا يعني هيك مصر إسرائيل طهرتهم كهشتهم من هناك على أساس إنه بدها تجيب يهود محلهم، هلا كيف بتجيب يهود محلها؟ عبر إنه بتلاقي فرص عمل لليهود اللي جايين من بره فنلاقي إنه الشركات اللي بيفتحوا بكريات كارت مثلا يعني اللي هالمحلات اللي إسرائيل بتسميها محلات تنمية..

أحمد منصور: بتعمل تنمية للمجتمع يعني..

كريستن شايد: بتعمل تنمية صهيونية..

أحمد منصور: وتساعد على الاستيطان.

كريستن شايد: تماما يعني بيشتغل يد في اليد مع صهيونية فمن شان هيك بياخدوا منح من الحكومة الإسرائيلية لحتى يفتحوا هناك..

مصانع عالمية على أراض فلسطينية

أحمد منصور:كريستن كان سؤالي لكِ عن نوعية ما تقوم به بعض الشركات العالمية في إسرائيل مما .. باستيلاء أو تشجيع على تنمية المجتمع الإسرائيلي على أراض عربية أو فلسطينية؟

كريستن شايد: نعم هو حكيت عن اللي بيروجوا للتعاطف مع إسرائيل كمان بدي أحكي عن اللي بيفتحوا مصانع أو مراكز أبحاث إنه كيف هن بيوفروا فرص عمل لليهود فقط..

أحمد منصور: دون الفلسطينيين..

كريستن شايد: دون الفلسطينيين خاصة بمناطق التنمية اللي طُهرت من وجود فلسطين الدولة الإسرائيلية بدها تكرس الفكرة إنه دولة يهودية أو فقط لليهود..

أحمد منصور: صافية عرقية يعني..

كريستن شايد: صافية تماما كمان فيه الشركات اللي عندها برامج خيرية..

أحمد منصور: ما هي أهم هذه الشركات والأماكن التي تقوم بها بداية كأماكن فقط خاصة باليهود وخاصة يعني أراضي كما تقولي إسرائيل سيطرت عليها وطهرتها من الفلسطينيين وأقامت فيها مشاريع تنموية؟

كريستن شايد: مثلا عسقلان كوكاكولا فاتحة هناك هلا السنة الماضية اشتريت أراضي بعسقلان ثمانمائة 8.4 مليون دولار دفعت لإدارة الأراضي الإسرائيلية، عسقلان طُهرت كانت خمس بلدة فلسطينية طُهرت 1948 راحوا على غزة وبدهم يرجعوا..

أحمد منصور: يعني أراضيهم لازالت ملكهم..

كريستن شايد: طبعا..

أحمد منصور: معني ذلك أن هذه المصانع منشأة على أراضي مسلوبة من الفلسطينيين..

كريستن شايد: ونفس الوقت ما حدا بده يعيش بعسقلان لأنه على أنقاض يعني محل مش مدينة عم بتطور حالها طبيعيا، فكوكاكولا بتروح تفتح هناك وبتعطي فرص عمل لسبعمائة واحد ليكون هناك اليهود، كمان مثلا نستله بنخشوليم اللي هي تنتوره..

أحمد منصور: مع أن نستله ليست شركة أميركية وإنما سويسرية..

كريستن شايد: مضبوط ما حدا قال إن الجنسية تمنع إنه حدا يستثمر في إسرائيل..

أحمد منصور: لا أنا أقصد أن الناس بتدعوا إلى مقاطعة الشركات الأميركية لكن هناك شركات أخرى عالمية أيضا تقوم ببعض المشاريع هناك..

كريستن شايد: مضبوط وللأسف شركات مثل نستله أو مثل دانون بيستفيدوا هلا من شعار مقاطعة البضاعة الأميركية..

أحمد منصور: دانون فرنسية؟

كريستن شايد: دانون فرنسية صح هن بيستفيدوا من شعار إنه مقاطعة البضاعة الأميركية أو الشركات الأميركية هن كمان بيدعموا إسرائيل بس بمكافأة أنه يعني مكافأتهم إنه هن مش أميركان فبيقدروا يعملوا إزاي الأميركان في إسرائيل والناس بلبنان مثلا يشتروا كثير من نستله للأسف علما أن كلها شركات أو معظم هذه الشركات ما بلشوا يفوتوا على إسرائيل إلا من بعد 1993..

أحمد منصور: يعني بعد اتفاقية أوسلو..

كريستن شايد: مضبوط تمام..

أحمد منصور: عندي إحصائية تقول أنه قبل أوسلو لم يكن هناك من أربعمائة شركة تقيم مشاريع في إسرائيل سوى سبع شركات فقط..

كريستن شايد: مضبوط..

أحمد منصور: كانت تجهر بهذا وبعد ما وقعت أوسلو شجعت هذه الشركات أن تذهب وتدعم الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير..

كريستن شايد: ما هن ما بيهمهم السوق الإسرائيلية اللي هي سوق صغيرة متكونة من خمس ملايين شخص فقط لأنه بيهمهم الأسواق العربية الشرق الأوسط بكله..

أحمد منصور: معنى ذلك أن هذه الشركات حجم استثماراتها في العالم العربي أكبر بكثير من حجم استثماراتها في إسرائيل؟

كريستن شايد: مع عندي أرقام تماما بالموضوع بس أكيد يعني في ثلاثمائة مليون مقابل خمس ملايين..

أحمد منصور: أنتِ أعطيتي لي بعض الصور والصور تعتبر وثائق بالنسبة لهذا الموضوع صورة رقم ستة على سبيل المثال شركة مايكروسوفت الأميركية نعم..

كريستن شايد: راح يفرجونهم..

أحمد منصور: أه الآن طالعة

كريستن شايد: هلا مايكروسوفت هي فاتحة بإسرائيل من قبل 1993، هذه بلبور أو بانوه بُنيت حول تل أبيب بنيسان 2002 وهذا من قبل مايكروسوفت إسرائيل اللي هي مائة بالمائة تابعة لمايكروسوفت أميركا.. وبتقول بالعبري نشكركم يا جيش الدفاع الإسرائيلي من عام قلوبنا..

أحمد منصور: جيش الدفاع الإسرائيلي..

كريستن شايد: نعم.

أحمد منصور: وليس حكومة إسرائيل ولا أي شيء..

كريستن شايد: لا نشكركم للجيش..

أحمد منصور: وإنما جيش الدفاع الإسرائيلي..

كريستن شايد: لأنه مايكروسوفت خليني أطلع عنها، مايكروسوفت كثير تستثمر يعني بتساعد كان عندها برامج لتساعد الجيش الإسرائيلي..

أحمد منصور: كيف تساعد جيش الدفاع الإسرائيلي؟

كريستن شايد: يعني مثلا عندهم كلية ايرتس بشنومه على الحدود مع لبنان هناك هن بيعطوا دوريات في برامج مايكروسوفت..

أحمد منصور: دورات للبرامج..

كريستن شايد: دورات ببرامج مايكروسوفت..

أحمد منصور: للجيش..

كريستن شايد: يا المهاجرين الجداد يا للجيش اللي يعني شباب..

أحمد منصور: دورات مجانية يعني ولا بفلوس؟

كريستن شايد: لا طبعا يعني تقريبا مجانية، وهنا بيعطوهم إمكانية إنه يتعلموا على حدود مع لبنان محل ما حدا بده يعيش كمان يعني بتذكر أنه إسرائيل عنده برنامج.. عنده برنامج عند.. إسرائيل مؤنث ولا مذكر؟

أحمد منصور: عندها برنامج..

كريستن شايد: عنده برنامج إنه يسكن يهود بكل الأراضي طبعا يعني الشباب اللي طلعوا من الجيش وقضوا ثلاث سنين بها الجيش وما عندهم فرص عمل لأنهم ما كانوا بالجامعة بيروحوا على كلية ايرتس اللي تابعة لمايكروسوفت ليتعلموا فرص يعني بيتعلموا مهنة كثير مطلوبة اللي

كوكاكولا

أحمد منصور: الكمبيوتر..

كريستن شايد: الكمبيوتر..

أحمد منصور: صورة رقم ثمانية لشركة كوكاكولا..

كريستن شايد: هذه موقع الـ (Jewish federation) أو الاتحاد اليهودي اللي بأتلانتا بتفرجي إنه كوكاكولا مشكورة لدعمها لهذا الاتحاد وهذه الاتحاد بتلم هالمصاري بأميركا يعني هي موجودة بكل المدائن.. المدن بأميركا، بتلم المصاري وبتعطي للصندوق الوطني اليهودي اللي هي مسؤولة عن أراضي الفلسطينيين يعني تاريخيا أو تمنع أي واحد مش يهودي من أربع أجيال إنه يستثمر بالأراضي الإسرائيلية أو إنه يأجر يعني يستأجر بيت أو هيك شيء، كمان مسؤولة عن المياه وبنعرف إنه المياه بإسرائيل بتروح لليهود 80% ومش للفلسطينيين..

أحمد منصور: صح.

كريستن شايد: كمان الاتحاد اليهودية.. اليهودي (Sorry) بأتلانتا بتعطي الولاية اليهودية لإسرائيل من أجل إسرائيل اللي بتبعت مهاجرين على إسرائيل أو كمان تبعت مساعدات مالية خاصة للمستوطنات على الحدود مع لبنان لأنه مثل ما ذكرنا قبل إنه في كثير مشاكل الناس ما بدهم يعيشوا هناك فمثلا سنة 2002 بعتقد الوكالة اليهودية من أجل إسرائيل عفت المستوطنات مع حدود مع لبنان من أربعين مليون دولار ديون..

أحمد منصور: عفتها من الديون..

كريستن شايد: عفتها من الديون الآن إحنا نتطلع على كوكاكولا بلبنان إنه عم تزرع الأرز من جهتنا نحن إنه حتى تفاجئنا إحنا أد أيش هي بتهمها مصلحة وطن لبنان، بس إذا اطلعنا على الجهة الثانية من الحدود بنشوف إنه كوكاكولا عم بتغذي المجتمع اللي بتأخذ منه الأراضي التراب والميه وبتشكل علينا خطر..

أحمد منصور: شركة ماكدونالدز تسعة..

كريستن شايد: شركة ماكدونالدز.. هذا كان موقع على الإنترنت لـ (Chicago Jewish community) تقريبا ذات الأمر مثل ما حكينا بالنسبة لكوكاكولا، هذه الـ (Chicago Jewish community) تعطي مصرياتها للصندوق الوطني لليهودي وبنشوف كمان أن شركة سيرالين بيني مشكورة لأنه هي شريك رسمي مع الـ (Chicago Jewish community)، هلا مثل ما قلنا إنه لما بعطي مقر رئيسي تبع ماكدونالدز بأميركا اللي بشيكاغو (Chicago Jewish Charities) هن بيقوموا

أحمد منصور: الصندوق اليهودي في شيكاغو..

كريستن شايد: هن بيقوموا بيعطوا هذا للصندوق اليهودي الوطني..

أحمد منصور: نعم.

كريستن شايد: وهيك بيصير الصندوق اليهودي الوطني..

ماكدونالدز تدعم إسرائيل

أحمد منصور: تصبح الدورة وتصل في النهاية إلى الدعم بالنسبة لإسرائيل..

كريستن شايد: نعم وأي واحد يعني كمان لازم يعرف أنه فروع ماكدونالدز في كل العالم بيدفعوا حقوق التبرع للمقر الرئيسي بيدفعوا الفيه..

أحمد منصور: نعم الفائدة يعني..

كريستن شايد: لا يعني كل ما بيفتحوا مطعم ماكدونالدز بيدفعوا 45 ألف دولار للمقر الرئيسي وبيدفعوا إيجار كمان ماكدونالدز بتؤجر لهم الأراضي يعنى المحل.

أحمد منصور: طيب يعني أنا من خلال يعني هذا التصور وهناك نماذج كثيرة لشركات أخرى مختلفة مثل برجر كينغ، جنرال اليكتريك والغريب في جنرال اليكتريك أنها بمناسبة مرور خمسين عاما من الصورة الأخيرة 13 على الشراكة مع إسرائيل جعلت شعارها فيه النجمة الثلاثية وهي شركة من المفترض أنها شركة أميركية وشركة عالمية..

كريستن شايد: هي شركة عالمية.. مضبوط..

أحمد منصور: نعم هذا شعار الشركة..

كريستن شايد: انا عم بتفرجينا انه انعكاس الشركة إسرائيل أو الدولة الصهيونية، كمان لازم نعرف أن هن بيكتبوا داخل هالبروشور يعني وفي مجلة إسرائيلية حكومية يعني تابعة للحكومة الإسرائيلية بتشكرهم على أنهم من سنة 1950 ناشطين في إسرائيل بيصنعوا المحركات التوربين يعني محركات الطيارات للأباتشي والقطع للأباتشي في إسرائيل، فبيوفروا يعني اللي بيضحك شوي بيوفر فرص عمل للإسرائيليين بمهنة محترمة وبنفس الوقت بيوفروا يعني إمكانية قتل للفلسطينيين أو أي حيا الله واحد بالمنطقة اللي تقاوم يعني مثل العراق هلا.

أحمد منصور: أنا وجدت في قضية المقاطعة يعني معلومات وأخبار كثيرة غير ما أشرتِ ليه، شركة رايز الألمانية الشهيرة أعلنت نقلا عن الاتحاد الإماراتية في 30 مارس الماضي أنها -هي شركة شهيرة في إنتاج الدراجات- أنها أوقفت استيراد أجزاء وقطع غيار من الولايات المتحدة احتجاجا على الحرب ده بالنسبة للولايات المتحدة، لكن شركة دانون أيضا الفرنسية اشترت 53% من شركة المياه الإسرائيلية يعني بيع مياه..

كريستن شايد: بيع مياه..

أحمد منصور: نعم في أيضا..

كريستن شايد: اللي بالجولان..

أحمد منصور: نعم.

كريستن شايد: يعني عم بيبيعوا المياه يعني مأخوذ غير شرعيا وهلا عم بيبيعوا بأوروبا..

أحمد منصور: جامعة.. فيه دار نشر أكاديمية بريطانية سانت جيروم أبلغت جامعة باراليان الإسرائيلية بأنها لن تبيعها من اليوم أيا من كتبها كنوع من المقاطعة وهذه شركة بريطانية..

كريستن شايد: مضبوط..

أحمد منصور: مراسل معاريف الإسرائيلية وفق ما نشرته جريدة (Jerusalem post ) في أكتوبر 2002 أراد أن يحجز شاليه في ايرلندا في إحدى الجزر فصاحب الشاليهات رفض وقال له أنه نحن أسفون ولكننا لا نقبل حجوزات من مواطنين إسرائيليين بسبب المعاملة التي يتعرض لها الفلسطينيين على يد الحكومة الإسرائيلية،

فهرس حوار كريستين شايد

00:00 كريستن شايد تتبنى مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل وتذكر عدة منظمات غربية تتبنى المقاطعة

03:15 تأثير المقاطعة على مبيعات الشركات الداعمة لإسرائيل في الغرب ورد إسرائيل عليها

05:40 كيف يتم رصد الشركات الداعمة لإسرائيل

07:41 بعض الشركات التي تم حصرها تدعم إسرائيل وأهم أنشطتها وطرق دعمها لإسرائيل

12:58 الشركات العالمية تشجعت للذهاب إلى إسرائيل بعد اتفاقية أوسلو 1933

13:55 البرامج التي دعمت بها مايكروسوفت إسرائيل

15:56 كيف دعمت شركة كوكاكولا إسرائيل

18:09 ماكدونالدز تدعم إسرائيل أيضاً

19:41 شركات عالمية أخرى تدعم اسرائيل

المزيد

Total
0
Shares
السابق
صالح العاروري

صالح العاروري و تأسيس كتائب القسام بالضفة الغربية

التالي
محمود جبريل

أسباب خضوع العرب أمام الضغوط الأمريكية؟

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share