يتناول الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية المصري الأسبق في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، مع الإعلامي أحمد منصور، في برنامج شاهد على العصر، الدعم المصري لغزة أثناء حكم مرسي، والذي تجلى بلقاء مرسي بكلاً من خالد مشعل وإسماعيل هنية، في 19 و27 يوليو 2012 -بعد أسابيع قليلة من فوزه- وكان نتيجته، استعداء كلاً من أمريكا وإسرائيل، ما ساهم في تسريع وتيرة الإطاحة بمرسي.. .
وتحدث محسوب عن لقاء الرئيس مرسي بوفد حركة حماس، وقال محسوب إن ذلك كان أمرا مهما آنذاك رغم أنه كان استقبالا “بروتوكوليا” ودعما معنويا لحماس في تلك الظروف.
حوار محمد محسوب عن الدعم المصري لغزة أثناء حكم مرسي
تناول محمد محسوب وزير الشؤون القانونية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي لقاء مرسي بوفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في 19 و27 يوليو 2012، بعد أسابيع من فوزه.. وقال محسوب إن ذلك كان أمرا مهما آنذاك رغم أنه كان استقبالا “بروتوكوليا” ودعما معنويا لحاجة حماس الدولية الملحة إلى ذلك في تلك الظروف.
حكم مرسي
وكانت حماس قد أقامت احتفالات غير مسبوقة في قطاع غزة فور الإعلان عن فوز مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية في صيف 2012، وحصل تعاون رسمي على المستوى الاقتصادي والأمني بين القاهرة والقطاع..
و بفوز مرسي، عادت القضية الفلسطينية إلى سلم أولويات الأجندة المصرية، بما يخدم الشعب الفلسطيني.
حصار غزة
كما أرجع الوزير السابق الحصار الذي مورس على التجربة الديمقراطية المصرية إلى شعور “البعض” في المجتمع الدولي بأن مصر بدأت تستقل بقراراتها ولن تكون ظهيرة وداعمة للحصار على قطاع غزة.
وأكد أن وقوف النظام المصري مع أهالي غزة وهم تحت القصف أمر لا يمكن تأجيله، لأن المصالح المصرية لا يمكن أن تقبل الاعتداء على غزة لبعدها الإستراتيجي الذي يبلغ نحو 50 كلم من سيناء.
دور الدولة العميقة في الانقلاب على مرسي
وتحدث الوزير السابق عن دور الدولة العميقة في افتعال الأزمات، مؤكدا أنه لم يكن بالإمكان وضع حد لهذا الأمر بدون تفكيك الشبكات الفاسدة من خلال إقامة نظام سياسي ديمقراطي، كاشفا أن أكبر محطات هذه الشبكات كانت متواجدة بالمحليات “مجالس إدارة البلديات”، ومشيرا إلى أن وجود هذه المحليات نفسها كان غير قانوني.
فهرس موضوعات حوار محمد محسوب
00:00 البداية
00:22 استقبال مرسي لقادة حركة حماس
02:47 استعداء الخارج وإسرائيل بدعم القضية الفلسطينية
04:40 الدولة العميقة المصرية