جهاد البطل أحمد عبد العزيز و الإخوان المسلمين في حرب 1948

أشاد اللواء أح. جمال حماد، كاتب بيان 23 يوليو 1952، في حوار مع الإعلامي أحمد منصور، في برنامج بلا حدود، بجهاد البطل أحمد عبد العزيز والإخوان المسلمين ضد إسرائيل وأكد أن اليهود كانوا يخشون من الإخوان أكثر من العسكريين.
أحمد عبد العزيز

أشاد اللواء أح. جمال حماد، كاتب بيان 23 يوليو 1952، في حوار مع الإعلامي أحمد منصور، في برنامج بلا حدود، بجهاد البطل أحمد عبد العزيز والإخوان المسلمين ضد إسرائيل وأكد أن اليهود كانوا يخشون من الإخوان أكثر من العسكريين.

نص حوار جمال حماد عن البطل أحمد عبد العزيز و الاخوان المسلمين في حرب 1948

أحمد منصور: يعني قوات المتطوعين في البداية حملت العبء الأكبر في المعركة مع اليهود؟

قوات المتطوعين

جمال حماد: حملت الأمانة والعبء ومن أول ديسمبر.. القرار بتاع التقسيم كان 29 نوفمبر فبعد منه بيومين من أول ديسمبر إلى آخر مارس يعني أربعة أشهر كانت القوات غير النظامية غير العسكرية بتحارب اليهود وأنهكت اليهود إنهاكا كبيرا واهتمت كل الاهتمام بحماية خطوط المواصلات بالذات، فمثلا خط المواصلات ما بين بيت المقدس وتل أبيب قدروا أنهم يقطعوا هذا الخط ويعزلوا بيت المقدس اليهودية وأنهم يعزلوا الحي اليهودي في القدس القديمة وكل القدس الجديدة كانوا في حالة حصار بحيث أنه لو استمر الموضوع كمان بضع أيام كان ممكن أن بيت المقدس تسلم، وهم قالوا للرئاسة بتاعتهم إذا سبتونا أكثر من كده حنسلم يعني ما فيش أكل ولا شرب ولا حاجة من كده إذاً نجح المتطوعون نجحوا جدا أنهم يقلقوا إسرائيل ويتعبوا إسرائيل. إنما بقى اعتبارا من أول إبريل..

أحمد منصور(مقاطعا): تغيرت المعادلة. أنا عايز أوقف عند المتطوعين لأنني وجدت حتى في أدبيات الإسرائيليين حتى في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية هناك حديث عن الدور الذي قام به المتطوعون في تلك الحرب. اللواء صادق الشرع في كتابه “حروبنا مع إسرائيل” أيضا تحدث عن المتطوعين ودورهم في معركة 48، كامل الشريف كتب عن دور الأخوان المسلمين في حرب 48، البطل أحمد عبد العزيز الذي ربما معظم المصريين يقولون شارع البطل أحمد عبد العزيز في المهندسين ولا يعرفون من هو أحمد عبد العزيز، قل لنا من هو أحمد عبد العزيز؟

جمال حماد: أحمد عبد العزيز ده كان ضابطا شجاعا ووطنيا من الطراز الأول، وقد سبق له أن كان أستاذنا في الكلية الحربية وكان وقتها في رتبة الرائد لأنه لما راح فلسطين كان مقدم فكان يبث فينا روح الحماسة والإقدام، وكان معجبا جدا بالألمان يعني يذكرون عنه أنه كان يحب الألمان ويعجب بصفاتهم العسكرية الحربية، أن دول ناس اليونكرز مسميهم اليونكرز بيقول هؤلاء كانوا الجماعة اللي حتى القادة بتوعهم يقول لك فون فلان، فون يعني معناه ده من كده بالشرف فون دي، فأحمد عبد العزيز لما وجد دلوقت الفلسطينيين يضاموا في فلسطين وما حدش بينقذهم كان لسه النقاش الدائر هل الجيوش النظامية تدخل ولا لا، هو لم يمكث بقى علشان يدور إمتى حيدخلوا ولا ما يدخلوش فهو راح قدم طلب استيداع..

أحمد منصور(مقاطعا): استقالة يعني.

جمال حماد: مش استقالة، استيداع يعني يتركوه خارج الجيش لكن مش مفصول، فقدم استقالة وقدر طبعا بمعاونة السلطات المسؤولة يعني أن يعمل قوة من المتطوعين بس كان معظمهم من المصريين والليبيين معظمهم..

أحمد منصور(مقاطعا): والسودانيين أيضا.

جمال حماد: وفيهم سودانيين لكن الغالبية كانت المصريين والليبيين بعدين أخذ بطارية مدفعية كاملة حوالي 112 واحد عساكر من الجيش المصري دول بطاريات مدفعية أخذهم معه، القوة دي رغم أنهم كانوا في الجيش العامل وقدر بقى أن هو كان كل القوة اللي عنده حوالي 800 يعني قوة مش كبيرة كأنها كتيبة..

أحمد منصور(مقاطعا): لكن المصادر أشارت إلى أن عدد المتطوعين ومن الأخوان المسلمين لأنهم كانوا يشكلون الأغلبية في المتطوعين كانوا حوالي 2000 أو 2500 متطوع.

جمال حماد: أنا بتكلم عن قوة أحمد عبد العزيز بس.

أحمد منصور: لأنه كان في في المصادر المختلفة اللي أنا رجعت لها كأنه كان هناك علاقة بينه وبين الآخرين وكان هناك تنسيق في الجبهة يعني لم يكن يعمل منفردا والأخوان لم يكونوا يعملون منفردين وإنما كانوا يعتبرون أحمد عبد العزيز هو رمز قيادي لقيادة كل المتطوعين سواء من الأخوان أو من العسكريين المصريين.

جمال حماد: هو على كل حال دخل إلى فلسطين يوم ستة مايو دخل قبل ما تدخل القوات النظامية وراح على خان يونس في الأول وبعدين أخذ مهمة مهمة جدا وهو أنه مشي في الاتجاه التعبوي بتاعه كان عبارة عن العوجا، بئر السبع..

أحمد منصور(مقاطعا): نحن عندنا خريطة رقم ثلاثة تسمح لي يعني حتى يستطيع المشاهد أن يدرك المسار الآن ستظهر الخريطة حتى يستطيع المشاهد أن يدرك مسار هذه الأماكن تفضل.

جمال حماد: هو الاتجاه بتاعه ما مشي على الساحل لأنه ترك هذا الاتجاه الإستراتيجي للجيش العامل اللي حيدخل بعد كده فهو كان يعني زي حماية الجانب الأيمن للقوات المصرية فمشي في الخط بتاعه بقى الإستراتيجي اللي هو من العوجا إلى العسلوج إلى بئر السبع إلى الخليل إلى بيت لحم..

أحمد منصور(مقاطعا): إلى هذه المناطق وصل؟

جمال حماد: وصل لغاية بيت لحم.

أحمد منصور: ربما الخريطة رقم واحد تبين الباقي الجزئي من مسيرته نعم هذا الجزء يبين المناطق اللي مشى وصار فيها في الجنوب والخريطة الأخرى تبين المناطق الأخرى.

جمال حماد: فهو وصل لغاية بيت لحم شوف بقى وابتدأ بالمدفعية اللي معه يصلي القدس نيرانا حامية لليهود، وكان رجلا شجاعا جدا وكل الجنود اللي معه بيحبوه وكلهم حماس وكلهم قوة الضباط

بطولات الإخوان المسلمين

والأخوان المسلمين كلمة حق لازم نقولها إن الأخوان المسلمين كانوا بيقاتلوا قتالا عظيما جدا وأنا بأشهد أن اليهود كانوا بيخافوا جدا من المواقع اللي قدامهم إذا كانوا من الأخوان المسلمين أكثر من العسكريين، تصور بقى، ليه؟ لأن دول عقائديين، عاوز يستشهد، الناس الثانية بتخشى من الموت لكن الأخوان المسلمين كانوا عاوزين يستشهدوا. مرة عملوا قوة منهم لبست الأكفان، كل واحد لبس الكفن بتاعه وهجموا على اليهود رغم أنهم ما كانوش يعني بعضهم ما كانش مدرب لكن من كثرة حماسهم وإيمانهم لبسوا الأكفان وهجموا على المواقع دي وكانت النتيجة أنهم أبيدوا عن آخرهم

المزيد

Total
0
Shares
السابق
مجلس الحرب الإسرائيلي

أنشودة الهزيمة

التالي
سلمان أبو ستة

المخطط الإسرائيلي للهيمنة على المنطقة

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share