نبوءات يهودية بنهاية إسرائيل

يتناول الإعلامي أحمد منصور في حلقة بودكاست بلا حدود، نبوءات يهودية بنهاية إسرائيل، عرض معلوماتي، واستشفاف قرآني، وجرعة تثقيفية مكثفة تستعرض القضية من وجهات نظر متعددة، مفكرين عرب وصهاينة ومسؤولين بارزين بالكيان الصهيوني، يتحدثون عن نهاية إسرائيل الحتمية، بعيداً عن التناول العاطفي..
بودكاست أحمد منصور

يتناول الإعلامي أحمد منصور في حلقة بودكاست بلا حدود، نبوءات يهودية بنهاية إسرائيل، عرض معلوماتي، واستشفاف قرآني، وجرعة تثقيفية مكثفة تستعرض القضية من وجهات نظر متعددة، مفكرين عرب وصهاينة ومسؤولين بارزين بالكيان الصهيوني، يتحدثون عن نهاية إسرائيل الحتمية، بعيداً عن التناول العاطفي..

نص بودكاست بلا حدود عن نبوءات يهودية بنهاية إسرائيل

ربنا قال لهم ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار
لا تحتاج الآية شرحاً، تحتاج الآية فهماً، تحتاج إيمان، تحتاج الآية إدراك .
أن هناك حبل من الله وحبل من الناس

الشيخ أحمد ياسين شاهد على العصر

في عام 1999، قمت ببث حوار الشيخ أحمد ياسين في برنامج شاهد على العصر، وقال الشيخ ياسين بعض العبارات التي حركت الدنيا آنذاك؛ فعندما سألته عن مستقبل إسرائيل، قال لي: إسرائيل دولة منتهية بلا مستقبل، وحدد عام 2027 كنهاية للدولة الإسرائيلية.

دولة بلا مستقبل

رد فعل الصهاينة العرب على تصريحات الشيخ أحمد ياسين عندما جرى بث الحلقات، كان متشنجاً، قالوا : الشيخ أحمد ياسين يهرطق، ويحلم.. ويتكلم بأحاديث باطلة.
لكن عندما سألت الشيخ أحمد ياسين، وقتها : لماذا هذا التاريخ 2027 تحديداً ؟؟
قال: أستشفه من القرآن، أنا مرجعي في تفسير أحداث الكون هو مرجع استشفاف قرآني، قلت له: ما هو استشفافك القرآني؟ فقال: إن الله كتب على بني إسرائيل التيه 40 عاماً، إذاً فكل الأجيال تتغير كل 40 عام..الجيل الأول كان جيل الهزيمة عام 1948، الجيل الثاني هو جيل الاستعداد، الجيل الثالث إن شاء الله هو جيل النصر واستعادة فلسطين.
المدة التي حددها الشيخ أحمد ياسين وقتها هو 2027 وبات هناك توافق كبير جداً بين الكلام الذي انتشر عام 1999 وبين الأحداث الحالية ..

في عام 2002 بعد ثلاث سنوات فقط من لقاء الشيخ أحمد ياسين، وكلامه حول نهاية إسرائيل عام 2027، واحدة من أهم وأقوى المجلات السياسية في العالم وهي مجلة “نيوزويك” الأمريكية خرج موضوع غلافها ليتساءل عن مستقبل إسرائيل، وقالت إن الدولة الإسرائيلية من خلال الدراسات التي نشرتها، واللقاءات التي أجرتها مع كثير من المؤرخين الإسرائيليين حتى اليهود وغيرهم؛ دولة بلا مستقبل!

مستقبل إسرائيل

الكلام عن أن إسرائيل في طريقها إلى الانهيار بدأ عام 1987، مع بداية الانتفاضة لكن الأبحاث العلمية والكلام الدقيق بدأ في الـ 25 عام الأخيرة يأخذ أبعاداً مختلفة حتى عند الإسرائيليين أنفسهم.
الشيخ أحمد ياسين عندما قال هذا الكلام في ذلك الوقت – والذي لازال يتردد إلى اليوم – كانت مرجعيته قرآنية.
وهناك يهودي استضفته، مرجعيته توراتية يهودية هو الحاخام “ديفيد وايس” الناطق الرسمي باسم جماعة ناطوري كارتا، التي تأسست عام 1935 ، أي قبل قيام إسرائيل، انتبهوا للتواريخ جيدا 1935، بينما إسرائيل قامت على أنقاض فلسطين 1948 وكان الهدف الرئيسي لهذه الجماعة التي ينتمي لها عدد من اليهود في أنحاء العالم -لا يزيد عن مليون شخص- ومركزهم الرئيسي في بروكلين في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، هو عدم قيام دولة لإسرائيل، لماذا؟
لأنهم يقولون وفق التوراة حتى المحرفة التي لديهم: إن الله سبحانه وتعالى كتب على بني إسرائيل الشتات، لذا لابد أن يظل اليهود مشتتين إلى أن تقوم الساعة، وأن أي محاولة لجمع اليهود في مكان واحد هي عصيان لله وعصيان لأمر الله علينا بالشتات.

ناطوري كارتا


هذا الكلام الذي قاله معي الحاخام “ديفيد وايس” الناطق الرسمي باسم جماعة ناطوري كارتا، في سنة 2003 تقريبا أحدث ضجة كبيرة، لأنه يهودي وحاخام متعصب، ملتزم باليهودية، وتلك جماعة تنادي بذلك، قالوا: إسرائيل دولة ضد الله!
لأنها خالفت تعاليم التوراة؛ في أن يظل اليهود مشتتين في أنحاء الأرض.

رؤية قرآنية

هذه الرؤية التوراتية تتفق مع رؤية قرآنية أيضا. قول الله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: “وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا”.
قال المفسرون: اسكنوا الأرض؛ أي تشتتوا في الأرض في كل الأرض، وليس في مكان واحد، هنا توافق في الرؤية. أفضل شخص تسمعون منه هذا التفسير برؤية واقعية وتطبيقية؛ الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله، اسمعوا منه تفسير سورة الإسراء، كان فيه إسقاطات على الواقع باجتهاد علمي موزون للغاية، سيفسر لكم هذا الموضوع بشكل جيد جداً.

لدي الآن العديد من الرؤى : الرؤية القرآنية التي قدمها الشيخ أحمد ياسين، الرؤية التوراتية التي قدمها الحاخام “ديفيد وايس”، الرؤية العلمية التطبيقية التي قدمها الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله؛ وهو أحد أبرز المؤرخين والكتاب المتخصصين في الحركة الصهيونية ليس في العالم العربي فقط وإنما في العالم أيضاً.

موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية

الدكتور المسيري، كان أول ضيف لدي في أول حلقة من بلا حدود في شهر فبراير سنة 1999.
الموسوعة التي كتبها – موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية- والتي أنفق حوالي 20 سنة من عمره في كتابتها وإعدادها، صدرت آنذاك وكان الحديث كله عن هذا الموضوع.
وبعد ذلك استضفته في حلقات كثيرة – سأضع لكم روابطها لتعودوا إليها- حيث تكلم عن مستقبل إسرائيل، وقال إسرائيل من حيث الدراسات العلمية التطبيقية دولة استيطانية إحلالية وجيب استيطاني، أقامه الغرب تحت مظلة الحركة الصهيونية واليهودية؛ ليستفيدوا منه، بعد أن قامت القوى الاستعمارية بالانسحاب من المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية.
ويرى المسيري أنه كان من الضروري أن يوجد لهم وكيل في المنطقة، حتى يستطيعوا من خلاله أن يحققوا أهدافهم التي يسعون لتحقيقها في المنطقة ، فكانت إسرائيل هي التي قاموا برعايتها حتى أن دولة كالولايات المتحدة التي هيمنت على إدارة العالم وأصبحت القوى العظمى مع الاتحاد السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية، قامت سياستها في منطقة الشرق الأوسط – التي هي منطقتنا – على ركيزتين أساسيتين :
الأولى هي أمن إسرائيل ودعم إسرائيل.
الثانية هي ضمان تدفق النفط.
ظلت هذه الإستراتيجية الأميركية قائمة حتى اليوم رغم أن أميركا لم تعد بحاجة إلى النفط العربي كما كانت بحاجة إليه من قبل، لكن هذه الإستراتيجية الأساسية للولايات المتحدة التي على رأسها أمن إسرائيل وهنا حبل من الله وحبل من الناس.
حبل من الله، لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يدير الكون، واليهود أخذوا بالأسباب والصهاينة كذلك، واستطاعوا أن يكونوا الدولة على أنقاض فلسطين، مع خذلان العرب في ذلك الوقت.
وحبل من الناس الإمدادات التي تأتي لهذه الدولة، حتى أن الدكتور المسيري في تحليله قال: إن هذه الدولة قائمة على الإمداد الخارجي، سواء كعمليات التهجير التي تأتي للدولة أو الدعم المالي الأساسي الذي يأتي لهذه الدولة حتى تبقى موجودة لتحقق مصالح الغرب وفقا للدراسات العلمية.

ماذا يحدث فى إسرائيل ؟

في الأيام التي مضت، الأمر تجاوز هذا الأمر، نريد أن نفهم الآن ما الذي حصل في إسرائيل؟
الآن قدمت لكم ثلاث رؤى أساسية ترى أن هذه دولة استيطانية إحلالية، قال الشيخ أحمد ياسين – عام 1999 – إنها ستنتهي في 2027 ، ثم وجدنا اليهود أنفسهم يحددون نفس التاريخ، الفرق بينهم وبين الشيخ أحمد ياسين ممكن أن يكون سنة فقط !.
ما هو دليلي؟ “نفتالي بينت” رئيس الحكومة السابق، صرح في 5 يونيو 2022 بالقول : علينا أن نتذكر كيف تفككت دولتنا في التاريخ القديم قبل 2000 عام مرتين، بسبب الصراعات الداخلية الأولى عندما كان عمرها 80 عاماً.
والثانية عندما كان عمرها 77 عاما ونحن الآن نعيش في حقبتنا الثالثة ونقترب من العقد الثامن ونقف جميعا أمام اختبار حقيقي فهل سوف نتمكن من الحفاظ على دولتنا؟
وأضاف أن إسرائيل – هذا الكلام ..قبل أقل من عام – : إن إسرائيل تعيش الآن أصعب لحظات الانحطاط التي عرفتها على الإطلاق، فوضى ودوامة انتخابات لا تنتهي وشلل حكومي.
ففي خلال أربع سنوات فقط جرى في إسرائيل 5 انتخابات، وهي مقبلة على الانتخابات السادسة وهناك عدم استقرار في إسرائيل بشكل كبير جداً.
سأضع لكم الرابط طبعا، كل معلومة أقولها لكم سأضع لكم الرابط الخاص بها، يبقى عليكم أن تذاكروا، أن تعرفوا هذه الأشياء حتى تفهموا واقعكم، وتعرفوا ما الذي يدور حولكم وتنظروا بالحقائق وبالمعلومات إلى ما يجري حولكم، وليس بالجوانب العاطفية فقط
قلت لكم عدد مجلة “نيوزويك” في 2 أبريل 2002 كان غلافه صورة نجمة إسرائيل وفي داخلها السؤال التالي:
مستقبل إسرائيل، وكيف سيتسنى لها البقاء؟
والمجلة زادت الأمور توضيحا وهي تعالج الموضوع في الداخل، وتساءلت: هل ستبقى الدولة اليهودية على قيد الحياة؟ وبأي ثمن وبأي هوية؟
هذا كلام “نيوزويك” في 2002 قبل 21 سنة من تلك اللحظة!.

المجتمع الإسرائيلي

المجتمع الإسرائيلي يا جماعة كيف تشكل، من ماذا؟
هو مجتمع شتات ناس أتت من كل مكان تحت مظلة أو هوية الصهيونية أو اليهودية وكل شخض إسرائيلي لديه جواز سفر آخر خاص بالدولة التي أتى منها، أي هي ليست أرض أصيلة بالنسبة لهم، وكل محاولاتهم لإثبات هذا الأمر فشلوا فيه.
دكتور سلمان أبو ستة قام بعمل 5 أطالس حتى الآن، تثبت كل شبر في أرض فلسطين قبل أن يهاجر اليهود إليها، لمن كان هذا المكان؟ ومن يملكه؟ وهذه الأرض كيف كان شكلها؟
وسجلت مع سلمان أبو ستة حلقة حول أطلس فلسطين… لديه 5 أطالس الآن تبدأ من سنة 1870 قبل ذهاب أي يهودي لأرض فلسطين، يثبت فيها الملكية الكاملة للفلسطينيين على كل شبر من أرض فلسطين.

5 انتخابات فى 4 أعوام

كما قلت لكم جرت 5 انتخابات فى إسرائيل في أقل من 4 أعوام، معهد ديمقراطية إسرائيل في جامعة تل أبيب يقول في تقرير أن إسرائيل أصبحت الديمقراطية البرلمانية ذات التردد الأعلى على الانتخابات وهو ظرف يعكس مستويات مقلقة من عدم الاستقرار وانعدام الحكم

إيهود أولمرت” رئيس وزراء إسرائيل الأسبق قال كلام خطير أيضا قال إن عصابة تحكم إسرائيل وتتصرف بطريقة مجنونة ومدمرة وتمس أسس التعايش .
جميع الروابط ستجدونها في صندوق الوصف اقرأوا يا جماعة أنا أقدم لكم الخلاصات.
أنا جمعت لكم خلاصات من أكثر من 300 إلى 400 صفحة لكي أقدمها لكم ومن يرغب أن يعود ليقرأ فليقرأ وسأقول لكم في الآخر ما هي الكتب التي بإمكانكم قراءتها، الكتب التي توسع مدارككم والذي لديه ثِقل على القراءة سأقول له ماذا يشاهد كي يفهم الموضوع بشكل أعمق.
وزير العدل الإسرائيلي السابق “جدعون ساعر” والذي كان قياديا في حزب الليكود قبل أن ينشق قال إن نتنياهو مصمم على دفع إسرائيل إلى الهاوية ، واضاف: كل يوم إضافي يقضيه نتنياهو في منصبه يعرض إسرائيل ومستقبلها للخطر .
رئيس الموساد السابق “تامير باردو” أطلق تحذيرات غير مسبوقة في حدتها ووضوحها ، وقال في حديث متلفز بثته القناة العبرية في 9 مارس 2023: من أجل التفكك والانهيار في إسرائيل لسنا في حاجة إلى إيران، وإيران كانت “البعبع” الذي وضعوه للتخويف.
قال: إسرائيل متورطة في كارثة، هناك انكسار كبير بدأ يتغلغل إلى الداخل الإسرائيلي الآن حتى لداخل مؤسسة الموساد والمؤسسة الأمنية التي تحمي إسرائيل .
إسرائيل يحميها الجيش عسكريا، والموساد أمنيا ومعلوماتيا، الخراب بدأ يدخل داخل هذه المؤسسة، رئيس سابق للمؤسسة عندما وصف الوضع الراهن في إسرائيل عندما سأله المذيع قال إسرائيل في مصيبة هذا كلام من يا جماعة؟ كلام رئيس الموساد . قال إسرائيل في مصيبة ، وأضاف أنا سأبلغ 70 من عمري ولو كان أحدهم سألني قبل سنة أو اثنين أو ثلاثة هل ستكون هذه صورة إسرائيل الحالية؟ لقلت له أنت تهذي إسرائيل لن تبلغ أبدا هذه النقطة ولكن ها نحن نقف الآن أمام الخطر الوجودي الأكبر منذ العام 1948.رئيس الموساد الأسبق هو الذي يقول ذلك.

حرب يوم الغفران

البروفيسور “دانيال كانمان” باحث إسرائيلي حاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد يعني “راجل دماغ” بالنسبة للإسرائيليين وبالنسبة إلى الناس الذين منحوه نوبل . هذا الرجل قال في حواره لقناة 12 الإسرائيلية في يناير 2023 يناير الماضي، كلام خطير جدا ومهم جدا لابد أن نسمعه ونفهمه يقول” أنا قلق على إسرائيل أكثر مما كان خلال حرب يوم الغفران في أكتوبر 1973.
لأن الأزمة التي ترونها بدأت في يناير تتصاعد إلى أن وصلت إلى الوضع الذي وصلت إليه الآن، فهذه أول مرة في تاريخ إسرائيل تحدث اضطرابات في المطارات وفي الموانئ ، والحياة تدخل في حالة من الشلل والدولة تشهد هذا الانقسام الكبير .
حذر الرجل في يناير مما وصل إليه الأمر الآن وقال: بالنسبة لي هذه نهاية العالم تقريبا هذه نهاية إسرائيل كما كنت أعرفها …..
ماذا يمكن أن يحدث؟ هذا ليس البلد الذي نشأت فيه هذا ليس البلد الذي سيرغب أحفادي في العيش فيه هذه نهاية الدولة هذه نهاية الديمقراطية.
بلا شك هذا كبير الاقتصاديين في إسرائيل الحائز على جائزة نوبل ينعي الدولة الصهيونية ينعي الكيان الصهيوني، الرئيس الإسرائيلي خرج يصرخ وينعي الكيان الإسرائيلي المسؤولين رؤساء الوزارات السابقين الذين سردتهم لكم كلهم ينعون هذا الكيان .
مؤرخ إسرائيلي اسمه “بيني موريس” نشر مقال في “هآرتس” في 2019، انتبهوا أنا أقدم لكم تواريخ مختلفة وبدأت معكم من 1999 إلى اليوم من أجل أن تعرفوا كيف يتصاعد تدهور المسيرة داخل الدولة ، في 1999 كانت غزة ما تزال محتلة من إسرائيل انسحبت إسرائيل من غزة ، وقالوا طالما أننا بدأنا ننسحب فستتقهقر الدولة، و في ذلك الوقت كتب كثير من الإسرائيليين – لم يكن أحدا يسمعهم – قال : إسرائيل بنت السور لكي تعيش داخله..
إسرائيل أدركت أن التمدد وإسرائيل الكبرى وهذا الكلام – اتركوا ما يقومون بعمله مع بعض الدول العربية الصهيونية التي تدعمهم هذه القصة – أنت تنظر للكيان الآن، لواقع الدولة لجوهر الدولة، لانهيار الدولة لوضع الدولة من الداخل

أعود إلى الشيخ احمد ياسين وسنة 1999، عندما قال لي: أستشف من القرآن الكريم أن موضوع نهاية إسرائيل لا يرتبط بقوتها، ولا بما تملكه من أسلحة نووية، ولا من دعم خارجي، قلت له: قل لي كيف تستشف هذا من القرآن الكريم؟
فقال لو رجعنا لسورة الحشر نجد أنه حتى المؤمنين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم و الرسول صلى الله عليه وسلم كان بينهم ربنا قال لهم ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار
لا تحتاج الآية شرحاً، تحتاج الآية فهماً، تحتاج إيمان، تحتاج الآية إدراك .
أن هناك حبل من الله وحبل من الناس ليس من الضروري أن تسقط إسرائيل في 2027 ولا 2028 لأن قيام الدول وسقوطها مرهون بأمر الله الذي يؤتي الملك وينزع الملك وهو الذي يحدد لحظة النهاية، من الممكن أن تكون كل عوامل السقوط موجودة لكن لحظة النهاية يؤجلها الله سبحانه وتعالى إلى أجله،

فهرس موضوعات بودكاست بلا حدود

00:30 نبوءة الشيخ أحمد ياسين بنهاية إسرائيل

02:08 ماذا قالت مجلة نيوزويك العالمية عن مستقبل إسرائيل؟

02:35 متي بدء الكلام عن انهيار إسرائيل؟

03:03 ما أسباب محاربة جماعة “ناطوري كارتا” اليهودية لإسرائيل؟

04:35 الدليل القرآني على تشتت اليهود في الأرض

05:39 هدف الغرب من إقامة دولة إسرائيل في الشرق الأوسط

07:50 ماذا يحدث الآن في إسرائيل؟

08:30 “تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق “نفتالي بينت”

10:39 الأطلس الذي يحفظ هوية كل شبر في فلسطين

11:35 “تصريحات رئيس الوزراء الأسبق “إيهود أولمرت

12:27 رئيس الموساد: إسرائيل في مصيبة

16:37 الاستشفاف من القرآن على نهاية إسرائيل

المزيد
Total
0
Shares
السابق
صلاح الدين سليم

مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي

التالي
سلمان أبو ستة

خطورة اعتراف الدول العربية بإسرائيل

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

اشترك الآن !


جديد أحمد منصور في بريدك

Total
0
Share