أحمد ياسين
من مواليد الجورة، عام 1938، عاصر فترة النكبة، ويمكن القول إن أسرته ارتحلت مرتين نتيجة للعدوان الإسرائيلي. الأولى إلى عسقلان، والثانية إلى غزة حيث استقر وأقام.
تعرض الشيخ في فترة صباه لحادث أدى إلى إصابته بالشلل، إلا أنه أكمل دراسته حتى المرحلة الثانوية، فيما لم يكمل تعليمه الجامعي، ثم تم تعيينه مدرسًا في قطاع غزة، وعمل كرئيسًا للمجمع الإسلامي في القطاع وعرف بكونه أبرز خطباء غزة.
أعتقل الشيخ عام 1982م بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيم عسكري، وأصدرت عليه المحكمة الإسرائيلية حكماً بالسجن ثلاثة عشر عامًا، إلا أنه أفرج عنه في عام 1985م في عملية تبادل للأسرى، عقب سجنه لـ11 شهرًا.
أسس الشيخ حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتم اعتقال الشيخ خلال الانتفاضة الثانية عام 1989م، وتمت محاكمته بتهم عديدة أبرزها اختطاف جنود وقتلهم، وتأسيس حركة حماس.
خرج الشيخ عام 1997 في عملية تبادل للأسرى بين الأردن وإسرائيل، حيث جرى مبادلة الشيخ بعميلين للموساد حاولا اغتيال خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الأردن). وتم الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين، وبدأ يمارس نشاطه السياسي مرة أخرى.
تعرض في 6 سبتمبر/أيلول 2003 لمحاولة اغتيال إسرائيلية، حين استهدفت مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد فيها مع إسماعيل هنية، لكنه أصيب فقط بجروح طفيفة في ذراعه اليمنى.
اغتياله
استشهد الشيخ أحمد ياسين فجر 22 مارس/آذار 2004 إثر إطلاق مروحية أباتشي إسرائيلية ثلاثة صواريخ عليه وهو عائد من صلاة الفجر، من مسجد المجمّع الإسلامي في حي الصّبرة بقطاع غزة، على كرسيه المتحرك .
واستشهد في العملية -التي أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون– سبعة من مرافقي الشيخ، وجُرح اثنان من أبنائه.